قطيعة الرحم يعني قطع التواصل مع الأقارب وعدم الإحسان إليهم، وعدم التجاوز عن سيئاتهم، وهو عكس مصطلح صلة الرحم الذي يعني عكس ذلك كله، و قطيعة الرحم ذنب عظيم، وجرم جسيم، يفصم الروابط، ويشيع العداوة والشنآن، ويحل القطيعة والهجران، ومزيلة للألفة والمودة، ومانعة من نزول الرحمة ودخول الجنة، وموجبة للتفرد والصغار والذلة.
وفى هذا الصدد قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إنه من الممكن أن تقلل الاحتكاك بحيث تتفادى هذا الضرر.
وأوضح شلبي أنه ليس شرطا فى صلة الرحم زيارتهم فى بيتهم، فمن الممكن الآن التواصل بأي وسيلة من وسائل الاتصال الحديثة عن طريق التليفون أو ارسل لهم رسائل واتس وما شابه وهذا يجزئ ان شاء الله.