نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ورشة عمل حول بيانات التنوع الإحيائي بالتعاون مع المرفق العالمي لمعلومات التنوع الإحيائي، والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بهدف إتاحة فرصة لحكومات الدول العربية لفهم فوائد وآليات تبادل بيانات التنوع الإحيائي عبر المرفق العالمي لمعلومات التنوع الإحيائي وتسهيل تدفق البيانات من المنطقة.
وذكرت الأمانة العامة - في بيان اليوم الأربعاء بمناسبة الاحتفال ب اليوم العالمي للتنوع الإحيائي - أن الدول العربية تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على مواردها الحيوية إلا أن البيانات المتاحة لدى الجهات الوطنية للتعامل مع هذه القضية محدودة جدا، مما يعيق المراقبة الفعالة للتنوع الإحيائي واتخاذ القرارات.
وأضافت الأمانة العامة أن موضوع التنوع الإحيائي يعد من أهم الموضوعات التي تتابعها جامعة الدول العربية، عبر إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية (الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة)، ومن خلال الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتنوع الإحيائي ومكافحة التصحر، والذي يجتمع دورياً كل عام بغرض تنسيق المواقف العربية في هذا المجال، وتنسيق عمل الفرق العربية المشاركة في مؤتمرات اتفاقيتي الأمم المتحدة للتنوع الإحيائي ولمكافحة التصحر.
ويحتفل العالم اليوم 22 مايو باليوم العالمي للتنوع الإحيائي، الذي يوافق تاريخ اعتماد نص اتفاقية التنوع الإحيائي في 22 مايو 1992، من أجل تقديم فهم أوسع ومعرفة أعمق بالقضايا المتعلقة بالتنوع الإحيائي.
وترجع أهمية التنوع الإحيائي في كونه يمثل مصدر الخدمات الطبيعية الأساسية التي ينعم بها كوكبنا والتي تعتمد على تنوع وتباين الجينات والأنواع والتجمعات الحية والنظم البيئية.
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار "شارك في الخطة"، الذي يسلط الضوء على أن التنوع الإحيائي هو الحل لتحديات التنمية المستدامة، فضلا عن أن التنوع الإحيائي هو الأساس الذي يمكننا أن نبني عليه بشكل أفضل.