مصورة الأفراح فلسطين عبدالمعطي تصف حالها بعد حرب غزة: ما أقسى هذه الحياة

مصورة الأفراح فلسطين عبدالمعطي تصف حالها بعد حرب غزة: ما أقسى هذه الحياةالحرب على غزة

TV24-5-2024 | 16:40

«نساء غزة لسن بخير.. مثلهن تماماً مثل مدينتهن الحزينة، إذا انقلب بهن الحال في غفلة طويلة من الزمن، فالأحلام أُجلت بل تلاشت تماماً، لتصبح كل امرأة في غزة محملة بأثقال وهموم يصعب على أرواحهن النقية تحملها، فنساء غزة اضطررن لممارسة تفاصيل يوم لا يشبههن ولا يعبر عن أحلامهن الضائعة»، بهذه الكلمات استهل تقرير متلفز مُذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «معاناة أكثر قسوة من الحرب.. مئات الآلاف من نساء غزة بلا حياة أو أحلام».

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

وصف تقرير «القاهرة الإخبارية»، الحال الذي أضحت عليه إحدى النساء الفلسطينيات، ومعايشتها اليومية للمعاناة جراء الحرب على غزة، والتي شنتها قوات الاحتلال، بهذه الكلمات: «فلسطين عبد العاطي، الأم التي أخذت من اسمها النصيب ذاته الذي تحمله بلادها فباتت كفلسطين الأرض تائهة بعيدة كثيراً عن أحلامها كمصورة لحفلات الزفاف، لتنضم إلى صفوف الانتظار الطويلة من أجل شربة ماء أو حفنة دقيق».

تقول فلسطين عبد المعطي، واصفة قسوة الحياة التي تعانيها: «أنا مصورة أفراح.. يعني المفروض اللي زيي يروح يتستت ويصرف على أولاده وبالآخر أقف طابور في انتظار طلب الميا.. ايش أقسى من هذه حياة!».

أضف تعليق