كيف نغتنم العشر الأوائل من ذي الحجة؟

كيف نغتنم العشر الأوائل من ذي الحجة؟العشر الأوائل من ذي الحجة

الدين والحياة25-5-2024 | 10:13

من نعم الله تعالى علينا ، أنه خصص لنا سبحانه أياما لها فضلا عظيما عنده سبحانه وتعالى ، نكثر فيها الطاعات بالإضافة إلى الفرائض الخمس التي فرضت علينا ، ليغفر لنا ويرحمنا ويعفو عنا ولتكثر محاسننا وتغسل ذنوبنا ، فلا يوجد إنسان معصوم من الخطأ ولكن الله سبحانه وتعالى جعل لنا هذه الأيام لنستغلها في التوبة عن أخطائنا لوجه الله تعالى .. ومن بين الأيام المفضلة لدى رب الخلق العظيم الله سبحانه وتعالى ورسوله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هي أيام ” العشر الأوائل من ذي الحجة ” التي خصها الله تعالى في قرآنه الكريم وأكد على فضلها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام بأحاديثه النبوية الشريفة.

وفى هذا الصدد قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أيام عشر ذي الحجة أيام فاضلة أقسم الله بها فقال: {وَالْفَجْرِ ۝ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2]، وأخبرنا سيدنا رسول الله ﷺ عن فضل العمل الصالح فيها، فقال: «ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذه» -يعني عشر ذي الحجة- قالوا: ولا الجِهادُ؟ قالَ: «ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ». [أخرجه البخاري]

وأكد مركز الأزهر أن اغتنام هذه الأيام يكون بشغل أوقاتها بالطاعات والعبادات، مثل: ذكر الله- سبحانه وتعالى-.
وقال سيدنا رسول الله ﷺ فيما يرويه عن ربه سبحانه: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». [متفق عليه]

أضف تعليق