احذر.. اعتقاد خاطئ عن الإحرام في الحج

احذر.. اعتقاد خاطئ عن الإحرام في الحجالإحرام في الحج

الدين والحياة25-5-2024 | 10:18

يُعرَّف الإحرام في اللغة بأنّه: الدخول في الحُرمة، أحرم الرجل: أي دخل في حُرمة عهدٍ، أو ميثاق، أو دخل في الحرمَ، أو البلد الحرام، أو الشهر الحرام، فوجب عليه الامتناع عن أمور عدّة كانت حلالاً له قبل ذلك.

حذر الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء من ارتداء فانلة أو جوربا أو جلبابا أو شيئا مما اعتدت لبسه من الثياب المفصلة المخيطة، مضيفا: “لكن إذا كنت مضطرا فلك أن تلبس ذلك مع الفدية؛ فقد قال الله تعالى: «فمن كان منكم مريضا أوۡ بهۦٓ أذٗى من رأۡسهۦ ففدۡيةٞ من صيام أوۡ صدقة أوۡ نسكٖۚ» (البقرة: 196)، مشيرا إلى أنه يجوز ارتداء نعل تلبسه رجليك يظهر منه الكعب من كل رجل، والمراد بالكعب هنا: العظم المرتفع بظاهر القدم”.

وأكد عثمان، أن الإحرام بالحج أو بالعمرة هو نية الدخول في النسك مقرونا بعمل من أعمال الحج كالتلبية أو التجرد، ويخطئ كثير من الناس حيث يعتقدون أن الإحرام هو التجرد من المخيط والمحيط وارتداء ملابس الحج.

وأضاف عثمان أن ملابس الإحرام عبارة عن إزار: وهو ثوب من قماش تلفه على وسطك تستر به جسدك ما بين سرتك إلى ما دون ركبتك، وخيره: الجديد الأبيض الذي لا يشف عن العورة "بشكير"، و«رداء»: وهو ثوب -كذلك- تستر به ما فوق سرتك إلى كتفيك فيما عدا رأسك ووجهك، وخيره: أيضا الجديد الأبيض "بشكير".
واختتم عثمان أن كل هذا للحاج الرجل، أما المرأة الحاجة فتلبس ملابسها المعتادة، الساترة لجميع جسدها من شعر رأسها حتى قدميها، ولا تكشف إلا وجهها وكفيها، وعليها ألا تزاحم الرجال، وأن تكون ملابسها واسعة لا تبرز تفاصيل الجسد وتلفت النظر، والمستحب الأبيض.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2