قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي: إن القاهرة وبيروت تربطهما علاقات تاريخية وثيقة للغاية على جميع الأصعدة، مشيرا إلى أن مصر حريصة على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور عباس الحاج، وزير الزراعة اللبناني؛ لمناقشة سبل دعم التعاون المشترك بين مصر و لبنان في قطاع الزراعة، وذلك بحضور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور سالم درويش، مستشار وزير الزراعة اللبناني، ونور عطوى، الملحق الاقتصادي بالسفارة اللبنانية، والمهندس حسين نصر الله، مستشار وزير الزراعة اللبناني.
وأكد مدبولي أن الحكومة حريصة - من خلال أجهزتها المعنية - على تسهيل دخول الصادرات اللبنانية إلى السوق المصرية، أسوة بجهود الحكومة اللبنانية؛ لتيسير تدفق الصادرات المصرية إلى لبنان من السلع المختلفة، فضلا عن دعم معدلات التبادل التجاري بين البلدين بما يرقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين الجانبين.
وشدد رئيس الوزراء على حرص القاهرة على دعم لبنان الشقيق، أخذا في الاعتبار الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة وتبعاتها على جميع الدول، لاسيما مصر ولبنان.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور عباس الحاج عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر ولبنان، أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين في الملفات ذات الأولوية في الأطر الدولية بما يخدم مصلحة الدولتين.
وشدد وزير الزراعة اللبناني على تقدير بلاده العميق لحرص القيادة السياسية المصرية الدائم على دعم لبنان، وهو ما يعد محل تقدير كبير من الجانب اللبناني.
وأشار "الحاج" إلى وجود الكثير من فرص التعاون وتبادل الخبرات بين القاهرة وبيروت في مجال الزراعة، خاصة الاستزراع السمكي.
وفي غضون ذلك، أشار وزير الزراعة المصري إلى استمرار جهود التعاون والتنسيق بين وزارتي الزراعة في مصر ولبنان، معربا عن تقديره لقيام الجانب اللبناني بتذليل العقبات التي تقف أمام تدفق الصادرات الزراعية المصرية إلى السوق اللبنانية.
و أعرب عن تطلعه لبحث جميع أوجه التعاون المشترك بين مصر و لبنان والعمل على تذليل أي عقبات قد تواجه الجانب اللبناني في مصر.
ووجه رئيس الوزراء - فى ختام اللقاء - بضرورة التنسيق بين وزارتي الزراعة المصرية واللبنانية لدفع مجالات التعاون المشترك في قطاع الزراعة، معربا عن تطلعه لتلقي أي مقترحات من شأنها دعم هذا التعاون المشترك.