أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتسعى لتعميق الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وإدامتها لأطول فترة ممكنة لتؤثر بشكل غير مسبوق على الشعب الفلسطيني.
وقال "الشوا"، إن هناك عملية عسكرية كبيرة تجري في منطقة جباليا، واجتياح عسكري لمدينة رفح الفلسطينية، وتصعيد وقصف بمختلف أنحاء قطاع غزة، لافتًا إلى أن "المرحلة الحالية هي الأصعب منذ بداية العدوان الإسرائيلي علي غزة، في ظل سقوط أعداد كبيرة من الشهداء جراء المجاعة وتدهور الوضع الصحي ونفاذ الأدوية والمستلزمات وانتشار الأوبئة والأمراض".
وأعرب "الشوا"، عن تقديره للجهود المصرية التي تبذل من أجل وقف العدوان وتيسير دخول المساعدات للشعب الفلسطيني والعمل بتجاه كل السبل من أجل التخفيف من وطأة الأحداث التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأضاف، أن العالم يشهد فشلًا واضحًا في ردع إسرائيل عن انتهاك الاتفاقيات الدولية ومبادي حقوق الإنسان والقانون الدولي، مشددًا على "ضرورة احترام النظام الدولي وإلا سيسود قانون الغاب من قبل إسرائيل".
وأشار إلى، أن عملية النزوح التي تحدث في غزة الآن هي الأكبر وفقًا لما أفادت به (الأونروا)، إذ إن 75% من سكان قطاع غزة من النازحين، فيما اضطرت أسر للنزوح لأكثر من خمس مرات لأماكن مختلفة في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، مضيفًا أن منطقة وسط قطاع غزة يوجد بها مليون و300 ألف نسمة في مراكز إيواء وخيام منتشرة في مختلف المناطق في ظروف إنسانية صعبة.
وأكد "الشوا"، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعدوان الإسرائيلي، وإدخال المساعدات على الفور وتوفير الحماية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤيدًا لما يحدث من احتجاجات في أمريكا وأوروبا ترفض الأوضاع في غزة.