نادرة تلك البلدان التي تحظي بمثل ما حظيت به مصر من مقومات تاريخية وطبيعية وجغرافية وثقافية، تجعلها في مقدمة دول العالم استقطابا للسائحين.
وفي إطار سعيها لتحقيق هذا الهدف، اتجهت الحكومة المصرية مؤخرا لاستغلال وفرة موانئها ذات المستوى العالمي على البحرين الأبيض والأحمر، وانخفاض تكلفة الخدمات المقدمة فيها، ووجود جزر تتميز بطبيعة خلابة، لدخول عالم سياحة اليخوت التي من المتوقع أن تجذب آلاف السائحين من الصفوة.
خلال متابعته لما تم من إجراءات في هذا الشأن، وجه د. مصطفي مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع عقد مؤخرًا بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتيسير خطوات الحصول على الموافقات اللازمة عند وصول ومغادرة اليخت الأجنبي للموانئ السياحية التي تقع علي سواحل مصر في أسرع وقت ممكن، وذلك بعد إدخال جميع البيانات الخاصة بصاحب اليخت على «المنصة الموحدة لليخوت»، التي يقول عنها محمد فاروق، رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة ، إنها منصة متطورة للغاية تعمل على تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات الأمنية في دقائق معدودة بعد ما كان يتم الحصول عليها خلال شهور، إلى جانب أنه قد تم تعديل القانون الذي كان ينص على عدم انتقال اليخت من ميناء إلى آخر إلا بعد الحصول على الموافقات اللازمة فيضطر صاحب اليخت الانتظار شهور عديدة للحصول عليها، مؤكدًا أن تلك التعقيدات تم إلغاؤها تماما، فإذا أراد قائد اليخت الانتقال من ميناء إلى آخر فليس عليه سوى الدخول إلى المنصة وسيحصل على الموافقة خلال دقائق.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا