نشهد كل لحظة تغيرات كبيرة في كل ما يحدث على ارض فلسطين من العدوان الإسرائيلي الغاشم و نرصد لحظات الحزن والقتل والدمار والخراب و الدماء التي أصبحت مشهدا معتادا على الشاشات التليفزيونية و عبر كافة مواقع التواصل الاجتماعي و لاشك في أننا جميعا على كافة المستويات نرفض بشكل قاطع كل ما تقوم به إسرائيل على الأراضي الفلسطينية و ضد الشعب الفلسطيني فيما يسمى عبر العديد من وسائل الإعلام بالإبادة الجماعية و الدفع بقوة نحو التهجير لتموت القضية الفلسطينية إلى الأبد .
و لكن علينا هنا أن نتوقف لنقص و نروي و نثبت كيف كانت القضية الفلسطينية في قلب مصر على مر العصور منذ الرئيس جمال عبد الناصر ثم الرئيس أنور السادات ثم الرئيس حسني مبارك والآن في وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي .
لقد بذلت الدولة المصرية الآن بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا كبيرة على مختلف المحاور الاستراتيجية للفضية الفلسطينية فقد تواصلت مصر سياسيا مع كافة القوى الاقليمية و الدولية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة و وقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني كما أن مصر لم تغلق معبر رفح نهائيا لتقديم الدعم لأهلنا في فلسطين.
و قد انتفض الشعب المصري حكومة و شعب و احزاب سياسية و منظمات مجتمع مدني لتجهيز القوافل المحملة بالمواد الغذائية و الادوية و مستلزمات الإعاشة لمساعدة أهلنا في فلسطين بل تم أيضا انزال المساعدات من خلال الطائرات إلى عمق غزة للتغلب على الطرق المدمرة من العدوان الإسرائيلي.
كما أن مصر اصبحت المركز الرئيسي لتلقي و تجميع المساعدات من كل بلدان العالم ليتم ارسالها إلى أهلنا في فلسطين و تقديم كافة أنواع الدعم للمساعدة في تخفيف الآثار المدمرة للعدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة و في فلسطين.
علينا جميعا كنخب مثقفة و قادة للرأي وأصحاب تأثير مجتمعي كبير بل علينا جميعا كمصريين أن نصطف خلف قيادتنا السياسية و ندعمها في كل القرارات و نبرز للعالم دور مصر الداعم و الدائم للقضية الفلسطينية فهي في قلب مصر و سلاما عليكي يا بلادي في كل وقت وفي كل حين .