قال عربي مرزوق، مراسل القاهرة الإخبارية من برلين، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعمد اليوم أن تكون هناك زيارة لإلقاء كلمة من أمام إحدى الكنائس التاريخية الألمانية في مدينة دريزدين الألمانية أمام جمعيات مختلفة من الشباب الأوروبي من ألمانيا والتشيك وفرنسا والنمسا.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الرئيس الفرنسي يريد خلال الكلمة التي سيلقيها أمام الشباب أن يؤكد وحدة الاتحاد الأوروبي واستقلاليته، كما أن له لقاء مع المستشار الألماني وهو لقاء مهم سيصطحبا معهما عددا من الوزراء في الدولتين وإجراء ما يعرف بالمجلس الوزاري الفرنسي الألماني لحل بعض النقاط الخلافية حول عدد من المشروعات الأوروبية
وتابع أنه من وجهة نظر وسائل الإعلام الألمانية ألا يكون هناك خلافا واضحا أمام العالم بين ألمانيا وفرنسا ولكن هناك نقاط خلافية ووجهات نظر مختلفة للدولتين.