"الريموني": الاتحاد سيتحول مع الوقت من ناقل للمعرفة إلى مؤسسة إقتصادية داعمة

"الريموني": الاتحاد سيتحول مع الوقت من ناقل للمعرفة إلى مؤسسة إقتصادية داعمةالمستشارة ريم الريموني

عرب وعالم28-5-2024 | 11:00

قالت المستشارة ريم الريموني رئيسة الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، أننا نأمل أن يتحول الاتحاد العربي من مجرد ناقل للمعرفة إلى مؤسسة اقتصادية داعمة لكل الدول العربية وأن يكون للإتحاد الدور الفعال في حماية حقوق الملكية الفكرية.

جاء ذلك، على هامش أفتتاح الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية مساء أمس الإثنين، بحضور الأمين العام للإتحاد المستشار أسامة البيطار، والمستشار أسامة الشافعي عضو مجلس إدارة الإتحاد، والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للإتحاد، والدكتور وليد أمين مدير الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية.

وأشاد المستشار أسامة البيطار الأمين العام للاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، في كلمته بأفتتاح أول أكاديمية عربية للملكية الفكرية على الأرض المصرية .. أرض العروبة وبلد العلم والثقافة أصل الحضارة وأن الأكاديمية تشكل باكورة مشاريع الإتحاد العربي الذي أسس عام 2005، عن مجلس الوحدة الإقتصادية العربية من خلال مجموعة من المستشارين والمهتمين بهذا الشأن.

وأكد أن، العولمة وما تفرضه من حضور طاغي في السيطرة على المشهد العالمي للملكية الفكرية في جنيف 24 ٱيار الجاري كانت قد أعلنت منظمة الوايبو العالمية للملكية الفكرية عندما أعلنت إعتماد الدول الأعضاء لمعاهدة تاريخية جديدة بشأن الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية وهي أول معاهدة تتناول العلاقة بين الملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية وأول معاهدة للويبو تتضمن أحكاما خاصة بالشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية.

وأشار "البيطار"، إلى أن المعاهدة ستضع عشرة طرق جديدة كشرط جديد في القانون الدولي على مودعي طلبات البراءات التي تستند إلى الموارد الوراثية أو المعارف التقليدية المرتبطة بتلك الموارد.

وذكر "البيطار"، هذا الأمر لبيان كيف نقف كدول عربية في هذا المجال كجمعيات ومؤسسات ومنظمات ليدرك ذلك المتخصصين والمدربين والمعنيين ب الملكية الفكرية التحديات التي تواجهنا في هذا المجال ومدى مواكبة وأستعدادنا لمواجهة تلك التحديات في هذا المجال الذي بات مثار إهتمام العالم ولاسيما المتقدم منه.

ونبه أسامة موسى البيطار، إلى حضوره منذ أيام قليلة هذا العام مؤتمر الأنتا العالمي الذي أقامته المنظمة العالمية للعلامات التجارية والذي حضره ما يقارب من تسعة ألاف معني ب الملكية الفكرية من مختلف دول العالم.

وتساءل "البيطار"، أين نحن من تلك الفعاليات العالمية في هذا المجال الهام وحمل "البيطار" الحضور من المتخصصين أن يكونوا على قدر مسئوليتهم القومية بهدف الاهتمام والتركيز والمتابعة الحثيثة في هذا الشأن.

وأكد أن، الأكاديمية سوف تفتح أبوابها للتدريب على المستوى العربي والدولي لتحقيق النجاح معًا ونستعد من تلك اللحظة التي تهيأت لنا الٱن.

وأشاد "البيطار"، بمبادرة رئيسة محكمة بداية عمان نهاد الحسبان، التي تمثلت في قيامها بإهداء الإتحاد كتاب سلسلة الشذرات في حماية حقوق الملكية الفكرية وهي دراسة مقارنة في الحماية الجزئية ل حقوق الملكية الفكرية الأدبية والفنية بين التشريع والتطبيق.

والتي لاقت استحسانًا من الحضور وأختتم حفل الإفتتاح بتوزيع شهادات تقدير على بعض المدربين والمعنيين ب حقوق الملكية الفكرية ولاسيما الذين وقعوا بروتوكلات مع الأكاديمية كمدربين.

ونبه "البيطار"، إن الأكاديمية سوف تلعب دورًا هامًا في المجتمع الذي تعمل به كدور مجتمعي لمساعدة الدول من خلال الموظفين والعاملين بها على تفهم وممارسة حماية حقوق الملكية الفكرية وأن الأتحاد يهدف إلى فتح العديد من المكاتب الإقليمية المماثلة في الدول العربية والعمل على ضم العديد من الاعضاء من كافة الدول العربية، ولاسيما دول المغرب العربي لأن الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية هو المظلة العربية لكافة العاملين في هذا المجال وقد تمكنا من تحديد الأول من ديسمبر كيوم عربي للإحتفال ب الملكية الفكرية مثلما يوجد يومًا عالميًا لهذا الأمر وقد تم إعتماد ذلك.

أضف تعليق

أكتوبر .. تفاصيل الحكاية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين