وزير الصحة يبحث إمكانيات التعاون وتوطين صناعة أجهزة السونار في مصر

وزير الصحة يبحث إمكانيات التعاون وتوطين صناعة أجهزة السونار في مصروزير الصحة

مصر28-5-2024 | 11:40

بحث وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، مع مسؤولي وممثلي شركة جنرال إليكتريك،تعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف مجالات دعم وتطوير الخدمة الطبية، وتوفير أنظمة وبرامج تدريبية ذات جودة للفرق الطبية،وذلك على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ 77 لمنظمة الصحة العالمية بـ«چنيف».

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، فى بيان، إن الاجتماع شهد مناقشة إمكانية التعاون بمجالات تصنيع أجهزة السونار في مصر، بشكل استراتيجي، سعيا إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وذلك ضمن أهداف المبادرة الرئاسية "حياة الكريمة" ومنظومة التأمين الصحي الشامل.

وأكد عبد الغفار حرص وزير الصحة مناقشة خطة للتعاون في توفير استخدام تكنولوجيا جراحة الدماغ دون تدخل جراحي باستخدام الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة HIFU، بالإضافة إلى مناقشة ما جرى من تطورات ومستجدات الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير مستشفى معهد ناصر، مؤكدا إلتزام وزارة الصحة والسكان، واستعدادها لتقديم كافة سبل الدعم وما يحتاجه القطاع الخاص للتشارك في تطوير الخدمات الطبية ورفع كفاءة الأنظمة الصحية المصرية.

وأشار إلى أن الوزير اطلع خلال اجتماعه على ما تم إنجازه بملفات العمل السابقة بين الجانبين، والتي شهدت أوجه مختلفة للدعم وذلك بـ (توفير أحدث الأجهزة التشخيصية، وتطوير أجهزة الرنين المغناطيسي، ومشروع تطوير وحدة القسطرة المتنقلة وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات والأدوات الطبية المتطورة، وتطوير الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير الشعاعي للثدي، والأشعة الرقمية).

وأضاف أن الوزير، شدد على ضرورة التنسيق المستمر للتقييم والمتابعة وسرعة اتخاذ القرار في حال وجود أي تحديات قد تعيق عملية التطوير الصحي، موجها بأهمية استمرار التعاون بمجال التدريب للفرق الطبية على مستوى محافظات الجمهورية، بتوفير أحدث البرامج والأساليب الحديثة، وذلك لمواكبة كل جديد في المجال الصحي، والاستفادة من الخبرات العالمية.

وأشار إلى قيام وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار بدعوة مسؤولي وممثلي شركة جنرال إليكتريك، لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية المقرر عقده في شهر أكتوبر 2024.

أضف تعليق