"أبو الغيط" يلتقي نائب الرئيس الصيني ووزير الخارجية أثناء زيارته لـ"بكين"

"أبو الغيط" يلتقي نائب الرئيس الصيني ووزير الخارجية أثناء زيارته لـ"بكين"أحمد أبو الغيط

عرب وعالم29-5-2024 | 14:11

التقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، "هان تشنج" نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، وذلك على هامش زيارة الأمين العام لـ(بكين)، للمشاركة في الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لـ منتدى التعاون العربي الصيني التي تعقد يوم 30 الجاري.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن "أبو الغيط" أشاد خلال اللقاء بالعلاقات التاريخية التي تربط الدول العربية والصين، والتي تتأسس على الثقة والاحترام المتبادل، مشيداً بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين الجانبين، ومؤكدًا أن الصين هي ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية إلى ما يقرب من 400 مليار دولار أمريكي لعام 2023.

وذكر المتحدث، أن اللقاء تناول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات بشكل فوري وخلق مسار سياسي يفضي لإنشاء الدولة الفلسطينية.

ومن جانبه، أشاد نائب الرئيس الصيني بقرار القمة العربية الأخيرة التي عقدت في مملكة البحرين، والذي تضمن التأكيد على الموقف العربي الداعم لمبدأ الصين الواحدة.

كما أشار المتحدث إلى، اللقاء الذي عقد بين الأمين العام و"وانج يي" وزير الخارجية، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، حيث أعرب "أبو الغيط" عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة المبذولة من الجانب الصيني لإنجاح أعمال الدورة العاشرة لـ منتدى التعاون العربي الصيني التي تستضيفها العاصمة الصينية (بكين)، والتي تكتسب أهمية خاصة نظراً لاحتفائها بمرور 20 عاماً على إنشاء المنتدى الذي تأسس عام 2004.

وأضاف المتحدث، أن اللقاء شهد تبادلاً لوجهات النظر حول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبالأخص الوضع الإنساني المأسوي في غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على أراضي القطاع، وما نتج عنها من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل القطاع، ومنع الاحتلال لدخول المساعدات بما أوصل الشعب إلى حافة المجاعة، وشدد الطرفان على ضرورة وقف فوري ومستدام لإطلاق النار والتمكين من إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

أضف تعليق