أفادت رويترز عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن مشروع القرار الذي اقترحته الجزائر بمجلس الأمن الدولي، الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس ويطلب من إسرائيل الوقف الفوري لهجومها العسكري في رفح الفلسطينية غير متوازن.
وفي وقتٍ سابقٍ من الخميس، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبلغت الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار بأنها مستعدة للتوصل إلى "اتفاق كامل" يتضمن صفقة شاملة لتبادل المحتجزين والسجناء إذا أوقفت إسرائيل حربها على سكان قطاع غزة.
وأضافت "حماس": "نبدي مرونة وإيجابية مع جهود الوسطاء على مدى جميع جولات التفاوض غير المباشرة السابقة وصولًا لإعلان الموافقة على مقترح 6 مايو الماضي"، بحسب رويترز.
وأكدت حركة حماس، أن "الاحتلال استخدم المفاوضات غطاء لاستمرار العدوان ضد شعبنا ورد على موقفنا الإيجابي باجتياح رفح الفلسطينية واحتلال الجانب الفلسطيني للمعبر، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قدم ملاحظات تفضي إلى تعطيل جهود الوسطاء".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الضحايا جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36 ألفًا و224 شهيدًا، وأكثر من 81 ألفًا و777 مصابًا.
وأضافت الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر بالقطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها المستشفيات 53 شهيدًا و357 مصابًا.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.