في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة رياحا جيوسياسية معاكسة في كلّ أنحاء القارة الإفريقية، جاءت زيارة الرئيس الكيني وليام روتو ل واشنطن أواخر شهر مايو الماضي، لتكون أول زيارة دولة يجريها رئيس إفريقي ل واشنطن منذ أكثر من 15 عاما، وبدا حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن علي استقبال نظيره الكيني، الحليف المهم في إفريقيا، بحفاوة واضحة، والتأكيد علي توثيق العلاقات بين البلدين بإعلان كينيا حليفا رئيسيا خارج حلف الناتو، وهو ما سلط الضوء علي سعي واشنطن لاستعادة نفوذها في إفريقيا في مواجهة تعاظم النفوذ الصيني، والحضور الروسي في القارة.
خلال الزيارة، أصدر الرئيسي الأمريكي ونظيره الكيني «بيان رؤية مشتركة»، بشأن شراكات في مجال الصحة والمعركة ضد تغير المناخ فضلا عن استثمارات في القطاع الخاص، وخفض الديون المتزايدة عن كاهل الدول النامية والعائق الذي تمثله أمام الدول الإفريقية التي تحاول تنمية اقتصاداتها.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا