من أكثر الأمراض الغذائية انتشارا بين الأطفال نقص الحديد و الذي يتسبب في الأنيميا ومجموعة من الأعراض الأخرى ويؤثر على نشاط الطفل و تطوره العصبي و قدرته على التحصيل العلمي
أكدت الدكتورة خديجة محمد عليان استشارى طب الاطفال استشارى التغذية الإكلينيكية معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث ان نقص الحديد يؤثر سلبا على درجة ذكاء الطفل وعلى حالته المزاجية بل وعلى شهيته للطعام، فقد يؤدي الى تقليل الشهية بدرجة كبيرة وبالتالي تزداد درجة نقص الحديد بشكل أكبر،
لذلك يجب اتباع بعض النصائح الطبية و الغذائية للوقاية من نقص الحديد.
وأنيميا نقص الحديد والتدخل العلاجي والتغذوي في حالة الإصابة بها
الأسباب الشائعة لنقص الحديد:
1-إصابة الأم ب نقص الحديد أثناء الحمل و الرضاعة
٢-التاخر في إدخال الطعام مع الرضاعة الطبيعية، والسن الصحيح لبداية إدخال الطعام هو عمر 6 أشهر للطفل
٣-إدخال اللبن البقري مبكرا للطفل قبل إتمام العام الأول
٤-عدم تناول كمية الغذاء الكافية للطفل و بالتالي سينتج لديه نقص عام في جميع العناصر ومنها الحديد
٥-عدم تناول الأغذية الغنية بالحديد وتناول الألبان بشكل مكثف في أي سن بشكل عام
٦-الإصابة بديدان الأمعاء بشكل مزمن و متكرر
٧-الإصابة بالعدوى المتكررة او الأمراض المزمنة
وأوضحت ان يجب مراجعة
الأم للطبيب قبل الحمل وأثناء الحمل و عمل التحاليل اللازمة شيء اساسي
الرضاعة الطبيعية تؤمن كمية كافية من الحديد للطفل في الستة أشهر الأولى من العمر
عدم تناول الطفل اللبن البقري والجاموسي ومنتجاتهما في سن مبكر، بل يفضل ادخالة بعد إتمام العام الأول
تناول الأغذية العالية في محتوى الحديد والملائمة لسن الطفل وأهمها اللحوم الحمراء والمشتقات الحيوانية كالكبد و غيره من الأعضاء والتي تعتبر أهم وأغنى وأفضل مصدر للحديد, ومن أمثلة المصادر النباتية لعنصر الحديد
بعض البقوليات كالفول والعدس
بعض الفواكه كالموز و التف بعض الخضروات كالسبانخ و والباذنجان و البقدونس
الخبز المدعوم بالحديد والأطعمة المعدة خصيصا للأطفال و المدعومة بالحديد والمعادن
تناول الكالسيوم و الحليب بالكميات المطلوبة فقط وعدم الإفراط
علاج الأمراض المزمنة وأمراض الجهاز الهضمي والعدوى خاصة ديدان و طفيليات الأمعاء أو فقدان الدم المزمن لأي سبب مراجعة الطبيب في تغذية الطفل لتجنب العادات الغذائية الخاطئة و التأكد من تناول الطفل لغذاء متوازن وسليم .