زاخاروفا : اليابان فاقدة للحق فى اتخاذ قرارات تخدم مصلحتها الوطنية

زاخاروفا : اليابان فاقدة للحق فى اتخاذ قرارات تخدم مصلحتها الوطنيةزاخاروفا : اليابان فاقدة للحق فى اتخاذ قرارات تخدم مصلحتها الوطنية

عرب وعالم7-6-2024 | 00:32

قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن اليابان فقدت استقلالها وسيادتها الفعلية، وباتت الآن من وجهة نظر واشنطن فاقدة للحق فى اتخاذ قرارات تخدم المصلحة الوطنية.
وفى وقت سابق، قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن روسيا لا تضع شروطا لمواصلة الحوار مع اليابان بشأن معاهدة السلام.
وتعليقا على تصريحات الرئيس بوتين قال الأمين العام للحكومة اليابانية، يوشيماسا هاياشى، إن محاولات موسكو الهادفة لإظهار الجانب اليابانى كطرف مسئول عن تدهور العلاقات غير عادلة، وغير مقبولة على الإطلاق.
وقالت زاخاروفا على هامش منتدى بطرسبورج الاقتصادى الدولى: أما بالنسبة للأسباب التى تقف وراء تصرف طوكيو بهذه الطريقة، فهى فى الواقع كونها للأسف ليست مستقلة فعليا، وهذا يقدم مثالا إضافيا لكيفية فقدان قوة اقتصادية لاستقلالها وسيادتها الفعلية. لا سيما أنها تملك تاريخا وثقافة عريقة، لكنها للأسف باتت لا تملك الامكانية والآن لا تملك حتى الحق، من وجهة نظر الرعاة الأمريكيين، فى اتخاذ قرارات تصب فى مصلحتها الوطنية".
وتعليقا على اتهام طوكيو موسكو بأنها تحاول إلقاء المسئولية عن تدهور العلاقات على عاتق اليابان، دعت زاخاروفا سلطات اليابان لتقديم ولو مثال واحد على الأقل لكيفية إفساد روسيا الاتحادية للعلاقات الثنائية.. مضيفة: أن طوكيو لن تستطيع أن تقدم دليلا واحدا.
وأكدت زاخاروفا على أن روسيا كانت دائما تبدى نوايا طيبة فى كل مناسبة، ولكن اليابان وضعت المشاكل السياسية والتاريخية فى المقدمة، ولم تسمح للعلاقات بين البلدين بالانفتاح على نطاق واسع.
وتابعت زاخاروفا قائلة: "لقد مضينا فى الطريق نحو إرساء علاقات كاملة، وقمنا بتطويرها، ومن خلال التواصل والتفاعل، وجدنا فرصا للخروج من المواقف الصعبة، وتم الاتفاق على العديد من المشاريع المثيرة للاهتمام، وكانت هناك خريطة طريق جيدة لإيجاد حلول للخلافات والاستفادة من الفرص، بما فى ذلك الموضوع الأساسى بالنسبة لطوكيو، وهو موضوع الجزر الذى تحركه الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت: هذه القضية تم فرضها على النظام السياسي وعلى المجتمع اليابانى، ولسبب ما تم وضعها على رأس أولويات العلاقة مع بلدنا... لربما لأن الولايات المتحدة خائفة من حدوث تقارب، لكن باعتقادي، الفوائد الاقتصادية واضحة للجميع إذا حدث مثل هذا التقارب أو على الأقل أقيمت علاقات طبيعية.
وتستضيف مدينة سانت بطرسبورج منتدى بطرسبورج الاقتصادى الدولى (SPIEF) خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو.

أضف تعليق

إعلان آراك 2