حزب "المصريين" يُدشن برنامج "إعداد القادة" بالبحر الأحمر

حزب "المصريين" يُدشن برنامج "إعداد القادة" بالبحر الأحمرجانب من اللقاء

مصر10-6-2024 | 19:43

دشن حزب "المصريين" فعاليات برنامج «إعداد القادة» بالبحر الأحمر، اليوم الإثنين، وذلك في إطار التزامه بتطوير الكوادر الشبابية وتعزيز الدور السياسي للشباب، فضلاً عن تهيئة جيل جديد من القادة الشباب القادرين على مواجهة تحديات المستقبل، وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تخدم الوطن، و تمكين الشباب من اكتساب المهارات القيادية والمعرفة السياسية اللازمة للمساهمة بفعالية في الحياة السياسية والعامة.

جاء ذلك تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب "المصريين"، وتنظيم وإشراف هاني عبد السميع أمين عام الحزب بالبحر الأحمر، وتحت قيادة الدكتورة جيهان أحمد شوقي، نائب أمين الحزب، وبمشاركة نحو 50 شابا وفتاة.

وقال هاني عبد السميع، إن برنامج «إعداد القادة» يركز على تطوير مجموعة من القدرات تشمل التفكير الاستراتيجي، وإدارة الأزمات، وفنون الخطابة والإلقاء، إضافة إلى فهم عميق للنظام السياسي والتشريعي، ويسعى البرنامج إلى زيادة الوعي السياسي لدى الشباب، حيث يشمل فهم الديناميكيات السياسية، وتاريخ مصر السياسي، وأهم القضايا الراهنة التي تواجه البلاد.

وأضاف "عبد السميع"، خلال تصريحات صحفية، أن البرنامج يركز على تنمية مهارات القيادة لدى المشاركين، بما في ذلك القدرة على اتخاذ القرارات، وحل المشكلات، والتفاوض، والتواصل الفعال لا سيما أن هذه المهارات تعتبر أساسية للقادة الذين يرغبون في تحقيق تأثير إيجابي في مجتمعهم، مؤكدًا أن البرنامج يستهدف أيضًا تشجيع الشباب على المشاركة النشطة في الحياة السياسية، سواء من خلال الانخراط في العمل الحزبي، أو الترشح للمناصب العامة، أو المشاركة في الحملات الانتخابية.

وأوضح أمين عام حزب "المصريين" بالبحر الأحمر، أن برنامج «إعداد القادة» يواجه تحديا كبيرا بسبب أن المجتمع يعتبر الانخراط في العمل السياسي أمرًا صعبًا، ولا بُدّ على الجميع التكاتف من أجل تغيير الثقافة السائدة وتعزيز قبول فكرة الشباب القادة، خاصة أن الدولة وقيادتها وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤمنون بالشباب وقدرتهم على فعل المستحيل، مؤكدًا أن التغلب على ذلك الفكر السائد يبدأ من خلال حملات توعية وتثقيف تبرز أهمية الدور السياسي للشباب.

واختتم: برنامج «إعداد القادة» هو خطوة استراتيجية أخرى لحزب "المصريين" تستهدف الاستثمار في الشباب وإعدادهم جيدًا لتحمل المسئولية إدراكًا من قيادات الحزب بأن الشباب هم السبيل لبناء مستقبل أفضل للبلاد، ويجب تحفيز الشباب على الانخراط في العمل السياسي بشكل أكبر وأكثر عمقًا مما يعزز من الديمقراطية ويضمن تمثيل أوسع لمختلف شرائح المجتمع في عملية صنع القرار.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2