قال الدكتور طارف فهمي أستاذ العلوم السياسية، في تعليق على تطورات المشهد فيما يخص القضية الفلسطينية إن التطورات الاخيرة تعكس انفراجة في المشهد سواء على المستوى الدولي من خلال قرار مجلس الامن الدولي بتوافقات 14 عضو منها روسيا وهو من شأنه أن تبنى عليه المرحلة القادمة.
وأضاف طارق فهمي، خلال مداخله تليفونية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "نتابع الان رد فعل حماس والجانب الاسرائيلي وهو الان ما تدفع به واشنطن عبر الضغط في الاتجاهين لان المراوغات الاسرائيلية قد تعطل من الامر في حين أن حركة حماس بعد انتهاء تصويت مجلس الامن بدقائق رحبت بالقرار وبالتالي المرحلة الحالية مهمة أمام حماس للتأكيد على تلك المواقف".
وأكمل: "المهم أن تكون هناك تفاهمات في منتصف الطريق وإقرار الاليات التي سيتم التعامل معها وأن لا تراوغ إسرائيل لأنها تضغط لإعطاء أشباه خيارات في منتصف الطريق".
ورداً على سؤال الحديدي: يبدو أنه عند طرح مشروع القرار على مجلس الامن أن إسرائيل موافقة فهل من الممكن أن تراوغ مرة أخرى؟ ليرد قائلاً: "لا أحد بإمكانه أن يضمن إسرائيل.. الفيصل هو التجاوب الشامل والمباشر من قبل الحكومة الاسرائيلية مع إخطار الشركاء الدوليين بتقبل القرار الدولي الذي بات ملزماً من قبل مجلس الامن وبالتالي على الامين العام للامم المتحدة التحرك المكثف لتنفيذ آليات هذا القرار.
وقاطعته الحديدي : لكن القرار قد لا يكون ملزم لانه لا يقع تحت بند الفصل السابع ليرد: "لكن القرار شهد مراحل متتالية لبدء تنفيذ ما يمكن الاتفاق بشأنه ولابد من تدابير وآليات يقوم بها الامين العام للامم المتحدة والدول الدائمة في مجلس الامن للتحرك لتنفيذ القرار طالما يهدد السلم والامن الدوليين".