أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، ارتفاع إصابات فيروس كورونا في العديد من الولايات المتحدة، ووفقًا لـ وسائل إعلام محلية.
وأكد خبراء بالصحة، أن أحدث المتغيرات الفرعية تنتشر بشكل أسرع تشهد المناطق الحضرية الكبرى مثل سان فرانسيسكو و لوس أنجلوس أيضًا زيادة في الحالات الإيجابية مع خروج المزيد من الأشخاص للاستمتاع بإجازاتهم الصيفية.
وفي مقاطعة سان دييجو، تظهر البيانات أن الارتفاع التدريجي في الحالات أدى إلى ارتفاع الاختبارات الإيجابية إلى 8%، وهو ارتفاع من 2.3% في نهاية أبريل الماضي، ومع ذلك فقد تم تسجيل هذه النتائج مع عدم الإبلاغ عن مجموعات الاختبار المنزلية والأعراض.
وأكد الخبراء أنه مزيج من الأشخاص الذين يأتون إلى العيادة، ولكنهم يقومون أيضًا بإجراء اختبارات منزلية، مشيرًا إلى أن المتغيرات الحديثة تُعرف باسم FLiRT.
ووفقًا لجامعة جونز هوبكنز، فهي تشمل KP.2 وJN.1.7، والتي تأتي من السلالة السائدة لـ JN.1 التي تم تداولها خلال الأشهر القليلة الماضية في جميع أنحاء البلاد، وبينما تتطور سلالات مختلفة من الفيروس بشكل مستمر، فإن عملية العلاج لأولئك الذين يصابون بالمرض لم تتغير.
وفي نفس السياق، طالبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، من صانعي اللقاحات استهداف سلالة KP.2 لفيروس كورونا.
وغيرت هيئة تنظيم الصحة الأمريكية توصيتها بشأن السلالة للقاحات فيروس كورونا 2024-25، إذ طلبت من الشركات المصنعة تحديث الجرعات الجديدة لاستهداف متغير KP.2، إذا كان ذلك ممكنا، بدلا من JN. 1 نسب سعت لاستهدافه في وقت سابق.