أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد رغب الشرع الحنيف في أداء فريضة الحج ترغيبًا أكيدًا، أوجبه على من استطاعه، فهو من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله.قال الدكتور عباس شومان، المشرف على الفتوى بالأزهر الشريف، إن من ولدت أو حاضت أثناء الحج فإنها تفعل كل ما يفعله الحجاج إلا الطواف فتؤخره إن كانت ستطهر قبل سفرها إلى بلدها، فإن لم تطهر تطوف ولا حرج عليها وحجها صحيح.
وفى هذا الصدد أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: "ماذا تفعل المرأة إذا فاجأها العذر الشرعي عند أداء مناسك الحج؟".
وأوضح عويضة: "ولا أى حاجة، لأن الإحرام لا علاقة بالحيض والنفاس، الطهارة الكبرى، هتعمل الإحرام وتروح الفندق، وبعد رفع العذر تروح المسجد وتعمل العمرة".
واختتم عويضة: "لو الحج تعمل كل حاجة من المناسك زى الوقوف بعرفة ورمى الجمرات والسعى، إلا الطواف، لأنه يحتاج إلى طهارة، تؤجله لأنه لا بد له من طهارة".