أشار باتريك هاركر، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لولاية فيلادلفيا، إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يحتاج إلى الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي عند نفس مستوياتها الحالية المرتفعة، لفترة أطول مما تتوقعه الأسواق، خلال حديثة أمس الاثنين.
وتضمنت تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لولاية فيلادلفيا، ما يلي:
لا تزال السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تتركز في منطقة متشددة.
الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها لفترة أطول قليلا سيساعد في خفض التضخم وتخفيف المخاطر الصعودية للأسعار.
يعد حصول اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على المزيد من البيانات أمرا ضروريا للتوصل إلى قرار بشأن موعد البدء في تخفيضات أسعار الفائدة نظرا للتقلبات التي لا يزال يظهرها التضخم منذ بداية هذا العام وحتى الآن.
إذا تحققت توقعاتي الاقتصادية، فأعتقد أن خفض سعر الفائدة مرة واحدة سيكون مناسبا بحلول نهاية العام.
ما زلت أتوقع تباطؤ النمو، ولكني أتوقع بقاؤه فوق الاتجاه السائد.
أتوقع ارتفاعا متواضعا في معدل البطالة، وفترة طويلة قبل العودة إلى هدف التضخم البالغ 2%.
كانت بيانات مؤشر أسعار المستهلك التي صدرت الأسبوع الماضي محل ترحيب كبير، ولكن التقدم الإجمالي بشأن التضخم في الأشهر الأخيرة كان متواضعا.
لا تزال هناك مشكلة في التضخم المرتفع بأسعار المساكن، حيث يشكل الأمر مصدرا للقلق على المدى الطويل، بجانب التضخم في قطاع الخدمات.
بيانات التضخم الأخيرة واعدة للغاية، ولكنها لا ترقى إلى مستوى الثقة المطلوبة، ولم تبدد حالة عدم اليقين تماما.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما هي دون تغيير، وفق توقعات الأسواق للمرة السابعة على التوالي.
وكانت الأسواق تتوقع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برئاسة جيروم باول، على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير، عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، وهو أعلى معدل في البلاد خلال 22 عامًا، على أمل إعادة التضخم الأمريكي إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2% بحلول الأشهر المقبلة.