كشفت الفنانة كندة علوش، تفاصيل مساندة زوجها الفنان عمرو يوسف، لها خلال رحلة علاجها من سرطان الثدي، مؤكدة أنه من أكبر الداعمين لها كما أنه حريص على صحتها النفسية.
وقالت كندة علوش، في بودكاست الإعلامية منى الشاذلي: عمرو لما عرف إني مصابة ب السرطان كان خايف أكتر مني وقلقان، وهو مش سودوي ولكن كان حاطط الفكرة دي قبلي وكان حاسس، وقررت أنا وعمرو إننا مش هنعرف حد لأننا مش عايزين نقلق الناس، وعمرو كان بيوصلني الجلسات ويقولي إن لازم حد يقعد معايا في المستشفى.
واستكملت كندة علوش: كنت بخلي عمرو هو اللي يجي معايا كنت عاوزة أمشي الرحلة بنوع من الانغلاق، كان فيه صديقة عزيزة خفت من سنين وقالتا لي علشان تخففي جلسات الكيماوي خلي معاكي شلة، جيت أفكر أعمل كده حسيت أني مش قادرة كنت عازوة أخوض الرحلة دي لوحدي، وعمرو مُصر يجي كنا ساعات مش بنتكلم وأنا بقرأ قرآن لأو بفكر أو أتامل، كنت عاوزة أشيل مسؤولية نفسي وأنا مركزة.
وتابعت كندة علوش: عمرو كان داعم قوي جدًا لأنه شخص إيجاب ولا مبيستسلمش للحزن وكل ما يشوفني هقرب يرجعني ومروحش في السكة دي، وهو كان معايا في المستشفى ورحلة العلاج، وكان بيخفف عني ويسمعني وميسبنيش أستغرق في الخوف، وعمرو لما بيكون عنده مشاكل في الشغل مبيجبش المشاكل معاه البيت.
وأضافت كندة علوش: أنا شخص أكثر حساسية وميال للحزن، وأنا أخدت منه من بداية ارتباطنا أن إزاي أتعامل مع الأزمات، وأنا مش معتبرة إصابتي ب السرطان أزمة، وبنتعامل معاه بإيجابية.
كما كشفت الفنانة كندة علوش، عن تأثرها النفسي الكبير بسبب أحداث غزة، قائلة: بعد ما خلصت المرة الأولى من العلاج الكيماوي عملت عملية خدت وقت طويل، وللأسف تصادف وقتها مع أحداث غزة وأنا كنت بتابع أوي، والمرحلة دي دمرتني نفسيًا، واللي حواليا نصحوني أني متابعي وكنت حاسة أن ده خيانة، وإحساس الظلم اللي تعرض له أبناء غزة موتني.
وواصلت كندة علوش: التعب النفسي ده أثر على صحتي، لغاية ما عمرو قالي لأ أنا مش هسيبك تعملي كده في نفسك، مش هسمحلك تتعبي أكتر من كده، وفعلًا أنا قرأت أننا نتابع ولكن مناخدش كل حاجة على أعصابنا ونفسيتنا لأن ده بيأثر جدًا على صحة الجسم.