آخر كلام

آخر كلاممحسن حسنين

الرأى23-6-2024 | 15:11

 يا ناس سيبونا من الكلام الفاضي والهري اللي لا بيودي ولا بيجيب عن مذبحة الأشجار وطمنونا.. حكاية قلم الهضبة وصلت لفين..؟!

و شيرين فعلا اتخطبت لحد غير "حبيب".. ولا دي تشنيعة وظلومة.. وفصل من فصول الجواز والطلاق اللي رايح جاي بينها وبين "حبة الجلب"..؟!
طمنونا الله يطمنكم..!

 بصراحة أنا مش عارف ليه الناس عاملة زيطة وزمبليطة وأزمة من غير لزمة بسبب مذبحة الأشجار المعمرة اللي شغالة اليومين دول..؟!

يا جماعة ماتكبروش الحكاية كدا.. وماتقولوش إن ما يحدث هو اغتيال للطبيعة مع سبق الإصرار والترصد..!

الناس اللي بتقطع الأشجار دول ناس مخلصة لـ"تراثنا" المصري العريق..!

فإحنا الشعب الوحيد في الدنيا اللي بيبور الأرض الزراعية، اللي إتكونت علي مدار آلاف السنين، ويزرعها أعمدة خرسانية.. وبعدين نروح نستصلح الصحراء ونزرع فيها..!

وهذا التراث المصري العريق مفرود له صفحات في التاريخ بعنوان: "عبث".. وهبل في الجبل..!

 الحكاية مصخت قوي علي قولة إخواننا الصعايدة..

فاليومين دول ماسورة فتاوي ضربت في البلد كلها.

خد عندك، شيخ أزهري معمم خرج علينا بافتكاسة جديدة لنج تؤكد أن فريضة الحج يمكن أن تؤدي في شهر ذي القعدة بدلاً من ذي الحجة.. ولكي يؤكد صحة افتكاسته ضرب له، وهو قاعد، روايتين تلاتة عن الشيخ "فسيخة إبن سردينة"، والشيخ "كفتة ابن طرب"؛ تؤكد أن الحج مش لازم يبقي في ذي الحجة؛ وإن سيدنا أبو بكر حج في العام التاسع من الهجرة في شهر ذي القعدة..!

دا طبعا غير الدكتور اللي بيموت في الأضواء والكاميرات؛ اللي أفتي بأن المسلم يمكن أن يضحي بفرخة بدلاً من بهيمة الأنعام المنصوص عليها في القرآن الكريم..!!

طبعا أنا لن أطالب الأزهر بالتحقيق مع هؤلاء المشايخ "اللي بيفتوا علي روحهم"..أنا بس باأطالبه يديهم حبيتين "انتينال"؛ علشان يوقفوا إسهال الفتي اللي بيعانوا منه ..!
ربنا يشفي..!

 بصراحة أنا مش عارف ليه الأمريكان عايزين يتأكدوا قبل ما يبعتوا لـ إسرائيل شحنة قنابل وزن ألفين رطل إنها مش هاتستخدم في ضرب المدنيين الفلسطينيين..!!

يا جماعة ماإنتم سيد العارفين أكيد طبعا "النتن" ومعه مجرمي الحرب مش هايستخدموها في ضرب المدنيين.. هما إتجننوا..؟!

دول هايضربوها "عيارين في الهوا" في حفلة طهور الصهيوني المتطرف "بن غفير".. وفي فرح ابن عمدة تل أبيب.. الله يجحمه هو وأبوه واللي خلفوه ومعاهم النتن إبن النتن..!!

أضف تعليق