رغم صدور الأمر التنفيذى من الرئيس الأمريكى جو بايدن مؤخرا بإغلاق الحدود مع المكسيك أمام طالبى اللجوء، حال ارتفاع عمليات العبور غير الشرعية ، وهو ما يعتبر تحولا كبيرا فى سياسة بايدن بشأن الهجرة، فى محاولة منه لمعالجة واحدة من أكبر نقاط ضعفه السياسية فى معركة إعادة انتخابه أمام الرئيس الجمهورى السابق دونالد ترامب .
إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك المحاولة كافية لتغيير موقف الناخبين، فى ظل الشكوك بشأن فعالية الإجراء الجديد واعتباره غير كاف لمنع دخول المهاجرين الذين زاد عددهم بشكل غير مسبوق، ولم ينل بايدن حتى الآن من وراء قراره سوى إثارة غضب الديمقراطيين اليساريين والناشطين المدافعين عن حقوق المهاجرين .
كان بايدن أصدر أوائل الشهر الحالى أمرا تنفيذيا يسمح للمسئولين بالتصدى لطالبى اللجوء و المهاجرين على الحدود الأمريكية مع المكسيك إذا وصل عددهم على مدار 7 أيام على التوالى إلى 2500 مهاجر يوميا، ودخل الإجراء الجديد حيز التنفيذ على الفور حيث يدخل الولايات المتحدة بالفعل حوالى 4 آلاف شخص يوميا.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا