قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز و وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن الضغوط الخارجية على جبهة الإنقاذ لم تتوقف.
وأضاف "عبدالنور"، خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "بداية من مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وعلى رأسهم السيناتور جون ماكين، وجاءوا ورسالتهم واضحة جدًا وهي ضرورة التعاون مع الإخوان".
وتابع: "كل أسبوع كان يأتي لي في المنزل إما سفير الاتحاد الأوروبي جيمس موران، أو سفير إسباني كان له صفة مع الاتحاد الأوروبي، وكانت رسالتهم لجبهة الإنقاذ يجب أن تتعاونوا وتتصالحوا وتجدوا حل وسط للخلافات مع الإخوان".
كاترين أشتون اجتمعت مع جبهة الإنقاذ وقالت "لن نسمح بسقوط الإخوان"
وأردف: "وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون جاءت واجتمعت معنا يوم 25 يونيو وكنا مجموعة ومعي نبيل فهمي ومحمد العرابي وزير الخارجية السابق، وكانت رسالتها لن نسمح بسقوط نظام منتخب انتخاب ديمقراطي ولن نقبل وكان كلامها قاطعًا، وكان ردنا إننا لن نتعاون مع هذا النظام لأنه يفتقد الوطنية تمامًا".
واستكمل: "قابلت السفيرة الأمريكية في حفل وقالت لي أخبار 30 يونيو إيه قولت لها تمام، والمظاهرة هتكون جبارة على الأقل خروج 10 مليون مصري قالت لي أنت بتحلم".