أكدت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، أن الإرادة الدولية ليست جادة في مسألة وقف حرب الإبادة على قطاع غزة وتسهيل ادخال المساعدات، مشيرة إلى أن الجهود الدولية مقتصرة على تنديدات وقرارات فيما لم تتخذ أية إجراءات عقابية للضغط على إسرائيل لوقف الحرب.
وقالت النتشة خلال مداخلة مع قناة النيل للأخبار اليوم الجمعة، إن اسرائيل تستخدم التجويع كوسيلة لإخضاع الشعب الفلسطيني فضلا عن عملياتها العسكرية لجعل الحياة شبه مستحيلة في القطاع من خلال تدمير البنى التحتية وأسس الحياة، مشيرة إلى أن المؤسسات الدولية لديها الكثير من الأدوات لوقف الحرب والتي استخدمتها ضد دول كثيرة منها العقوبات لفرض إرادتها.
وأكدت المسئولة الفلسطينية، أن إسرائيل تحاول تصدير الصورة للعالم بأن المقاومة الفلسطينية هي من تعرقل الوصول لوقف إطلاق النار وفي الحقيقة هي من تضع تفصيلات تجعل منها مستحيلة القبول للجانب الفلسطيني، مشيرة إلى أن نتنياهو يستخدم المفاوضات كنافذة للوقت لينهى خططه العسكرية في غزة، فضلا عن تخطيطه لتوسيع الحرب لتصبح إقليمية.
ولفتت إلى أن الإجراءات الاسرائيلية في الضفة سواء بالمصادقة على إعادة إحياء البؤر الاستيطانية وشرعنتها وتسليح المستوطنين والاعتداءات المتكررة تؤكد رؤية حكومة نتنياهو الواضحة بمنع اقامة الدولة الفلسطينية وإعادة السيطرة الأمنية المباشرة على كافة الأراضي الفلسطينية .