نظمت كلية الزراعة قافلة إرشادية للمرشدين الزراعيين والمزارعيين بالإدارة الزراعة ببركة السبع ومديرية الزراعة والجهاز الإرشاد بالمنوفية، وإشراف الدكتور صبحي شرف، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أيمن حافظ، عميد الكلية، والدكتور إبراهيم درويش، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع.
تناولت الإرشادات الزراعية لزيادة إنتاجية محصول القمح والتوصيات الواجبه لمجابهة الإجهاد الحراري ومكافحة دودة الحشد.
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المقاصد، رئيس جامعة المنوفية، حيث أشار الدكتور أحمد القاصد إلي أهمية دور القوافل بالجامعة في معالجة المشكلات المجتمعية وخاصة في في تقديم الرعاية الصحية ومجال الصناعة والمجال الزراعي في ظل الظروف التي تواجه المجتمع كأرتفاع درجات الحرارة والتغير المناخي وتأثيره علي إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية وعلي رأسها محصول القطن.
كما أكد رئيس الجامعة علي توجيه عدد من القوافل الزراعية للمناطق النائية والمناطق الزراعية التي تتأثر فيها التربة والمحاصيل بأرتفاع درجات الحرارة وتمكين المرشدين الزراعيين والمزارعيين من معالجة مشكلات التربة الزراعية والتسميد ومكافحة الآفات الزراعية المؤثرة سلبا علي دورة نمو النبات وعمليات الري وتأثرها علي الإنتاج المحاصيل، وذلك من خلال استخدام الطاقات العلمية والإرشادية بتخصصات كلية الزراعة و معمل الكلية المركزي الذي يساهم في إحداث طفرة في العلوم والتخصصات الزراعية.
واوضح الدكتور ابراهيم درويش وكيل الكلية لشئون البيئة خلتل القافلة أهمية الإدارة الفعالة للموارد المائية والإهتمام بترشيد المياه في ظل محدودية الموارد المائية وحرص الدولة علي التوسع الأفقي ومجابهة التغيرات المناخية التي تؤدي إلي الإجهاد الحراري وزيادة استهلاك النباتات للمياه. كما دعا درويش إلي أهمية مجابهة الإجهاد الحراري في ظل ارتفاع درجات الحراره فوق المستويات المعتادة والمحافظة علي التوازن المائي للنبات والتوازن بين الري والتسميد الأزوتي.
كما استعرض الدكتور محمد حسين المدرس المساعد بقسم المحاصيل التوصيات الفنية لزيادة انتاجية محصول القطن من خلال الاهتمام بالعمليات الفنية وتحسين نمو محصول القطن مثل سلفات الماغنسيوم والبوتاسيوم، وتحفيز التزهير والعقد مثل النفثالين اسيتك اسد والزنك المخلبي والبورون، والإهتمام بمضادات الإجهاد البيئية في ظل التغيرات المناخية( الحرارة العالية ، الجفاف) مثل الرش بحامض السالسليك وحامض الستريك والأحماض الأمينية مع مراعاة ميعاد الإضافة للجرعات ودورها علي المراحل المختلفة لنمو محصول القطن.
وفي نفس السياق أشارت الدكتورة مني عبد الصبور المدرس المساعد بقسم الحشرات الإقتصادية والحيوان الزراعي إلي الدور الهام في المكافحة المتكاملة لدودة الحشد الخريفية والتي تعتمد بشكل أساسي علي مبدأين هما برنامج الرش الوقائي وإزالة النباتات المصابة في حال وصول اليرقات والديدان لقلب النبات وليس رشها من خلال برنامج الرش المتعارف عليه سواء الوقائي أو المكافحة والذي يراعي فيه الرش مرة كل ٣ أيام في العروة الصيفية ومرة كل ٤ إلي ٥ أيام في العروة النيلي.