ما حكم الصلاة على الشواطئ العامة وأماكن التنزه؟

ما حكم الصلاة على الشواطئ العامة وأماكن التنزه؟الصلاة على الشواطئ العامة

الدين والحياة29-6-2024 | 08:48

مع بداية كل صيف يتجه عامة الناس نحو المدن الساحلية لقضاء العطلة الصيفية، وهناك تتكرر مشاهد معتادة لقيام البعض بأداء الصلاة على شواطئ البحر.

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم الصلاة على الشواطئ العامة وفي أماكن التنزه خلال فترة الصيف علما بأن كثير من المسلمين يذهبون إلى الشواطئ في فصل الصيف ويحتاجون إلى أداء الصلوات.

وأكد مركز الأزهر العالمي بأن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله: «ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ، ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ». [أخرجه مسلم].

وأوضح مركز الأزهر أنه لا تعارض بين التمسّك بفرائض الإسلام وآدابه وبين الاستمتاع بالحياة والترويح المباح، فالمسلم يُراعِي حق ربه سبحانه في جميع أحواله.

واختتم مركز الأزهر، بأنه تجوز صلاة المسلم في أماكن التَّنزُّه العامة كالشواطئ والحدائق ونحوهما منفردًا أو في جماعة، مع مراعاة حقوق المارَّة والمتنزّهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخيّر المصلي مكانًا بعيدًا عن الضوضاء والتجمعات؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع في الصلاة.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2