أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول الروسية ميخائيل رازفوجاييف أن أسطول البحر الأسود بدأ تدريبا عسكريا لطواقم مكافحة عمليات التخريب تحت المائية عند مدخل خليج سيفاستوبول وستريليتسكايا وكاميشوفايا.
ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الإخبارية الروسية عن بيان رازفوجاييف "ان منطقة الأرصفة الشمالية والجنوبية، وكذلك خليجي ستريليتسكايا وكاميشوفايا، تشهد تدريبا عسكريا لأسطول البحر الأسود الروسى لأطقم مكافحة العمليات التخريبية تحت الماء، على إطلاق النار من أنواع مختلفة من الأسلحة الصغيرة".
وأضاف البيان أن هذه التدريبات تأتي في وقت ازدادت فيه التهديدات والهجمات الأوكرانية عبر البحر نحو شبه جزيرة القرم الروسية، كان أخرها قصف استهدف شاطئ مدينة سيفاستوبول بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية ذات الذخائر العنقودية في 23 يونيو الجاري.
وأشار إلى أن وسائط الدفاع الجوي بالجيش الروسي تمكنت من اعتراض وإسقاط أربعة صواريخ، وانفجر خامس فوق المدينة وتسبب بمقتل أربعة من المدنيين وإصابة أكثر من 150 آخرين بجروح.
من جانبها اتهمت وزارة الدفاع الروسية، واشنطن و كييف بالمسئولية عن هذا الاعتداء، كما استدعت وزارة الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي، في أعقاب هذا الهجوم الإرهابي، وأخطرتها بعواقبه، وأبلغتها بأن هذه الجريمة لن تبقى بلا رد.