أفادت إذاعة "فرانس إنفو" بإغلاق مركز تصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة بـ كاليدونيا الجديدة مع تواصل الاحتجاجات التي ينظمها مؤيدو استقلال البلاد حيث لم تجري عملية التصويت هناك.
ومع انتهاء مدة التصويت في هذه المقاطعة الفرنسية وراء البحار، استمر المتظاهرون في إغلاق مبنى بلدية مقاطعة أوايلو الشمالية حيث قاموا بجر إحدى السيارات المحترقة إلى المدخل، وهو ما لم يسمح للمواطنين بالدخول.
إلى ذلك، تمت سرقة شاحنة ثقيلة تزن 40 طنا تابعة لقوات الشرطة في الليلة التي سبقت عملية الانتخابات. وهاجم المتظاهرون الثكنة وكسروا البوابة إلا أن الشرطة لم تسمح لهم بالدخول. وفي الصباح حاول المتظاهرون مرة أخرى مهاجمة رجال الشرطة.
ومع ذلك، شهدت مختلف أنحاء الجزيرة إقبالًا كبيرًا على التصويت، وفي العديد من المواقع مع الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، تجاوزت نسبة التصويت الـ60%، وفي أحد المواقع بلغت 80%.
هذا ويبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين في الأرخبيل 220 ألف ناخب و18 مرشحًا.
يذكر أن حالة النظام والقانون في كاليدونيا الجديدة شهدت تحسنًا في الأيام الأخيرة، ولكن الاضطرابات لم تهدأ بشكل تام.