مخاوف من حرب إقليمية بعد التصعيد الإسرائيلي مع حزب الله

مخاوف من حرب إقليمية بعد التصعيد الإسرائيلي مع حزب اللهالتصعيد الإسرائيلي مع حزب الله

يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناوراته السياسية والعسكرية، حيث يحاول إقناع الداخل والخارج بمخططاته خصوصا الداعمين له وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية.

وقد زعم موافقته على مقترح بايدن كحل مؤقت لأزمة غزة وفى نفس الوقت يفكر لما بعد الانتخابات الأمريكية، واحتمال فوز دونالد ترامب الذي سبق وأن أعلن رفضه لـ حل الدولتين وتجاهل تأييد العالم لقيام دولة فلسطين، باعتبارها الحل الوحيد لقضية السلام في الشرق الأوسط ، وكذلك تطورات الأحداث طيلة التسعة أشهر الماضية، والتي لا يمكن لأي رئيس أمريكي تجاهلها كما يحاول استمالة الرأي العام للداخل الإسرائيلي، ويهدد بأنه في حال انهيار حكومته سوف تأتى حكومة يسارية توافق على تأسيس دولة فلسطينية، ويحاول إشعال جبهة لبنان رغم معارضة الاتحاد الأوروبي وانشغال فرنسا بالانتخابات.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ، زعم بأن إسرائيل مستعدة لوقف القتال فى غزة لفترة قصيرة، مقابل إفراج حركة حماس عن عدد من الأسرى، ولكنها لن تلزم نفسها بوقف تام للحرب، قبل أن تحقق أهدافها. وهى الإفراج عن كل الأسرى، وثانيًا القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس وكذلك القضاء على قدرتها على الحكم، مُشيرًا إلى أن الطريقة الوحيدة لفعل ذلك، هى منع قطاع غزة، من أن يشكل تهديدًا مرة أخرى لإسرائيل- بحسب قوله- .

وقال إن مرحلة الحرب فى «رفح»، والتى وصفها بمرحلة «الشجرة» قاربت على الانتهاء، وبعدها سيتم مواصلة «جز العشب» طوال الوقت، فى إشارة إلى القيام بعمليات ضد فصائل المقاومة حتى بعد انتهاء الحرب.وأشار نتنياهو إلى أنه بعد هذه المرحلة سيتم الانتقال إلى الجبهة الشمالية، لأغراض دفاعية ومن أجل إعادة جميع السكان الذين نزحوا من ديارهم فى الشمال بفعل الاشتباكات المتصاعدة مع حزب الله.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق

إعلان آراك 2