أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الأحد، أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية ارتفعت حتى الساعة الخامسة مساء (بتوقيت باريس) لتصل إلى 59.39% من نحو 49 مليون ناخب فرنسي، وهو رقم قياسي يتم تسجيله، وبارتفاع ملحوظ مقارنة بما تم تسجيله خلال الانتخابات التشريعية السابقة في عام 2022، حيث بلغت في نفس الوقت 39.42%.
وأوضح بيان وزارة الداخلية الفرنسية زيادة في نسبة المشاركة في انتخابات 2024 في تمام الساعة الخامسة مساء مقارنة أيضًا بانتخابات 2017، حيث بلغت وقتها 40.75%.
وفتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم الأحد، في فرنسا أمام نحو 49 مليون ناخب، مسجلين على القوائم الانتخابية، لاختيار 577 نائبًا في البرلمان، يمثلون عددًا من الأحزاب والتحالفات السياسية على رأسهم التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي تصدر استطلاعات الرأي لنوايا التصويت.
ويستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء (بتوقيت باريس) في أغلب البلديات، ويظل حتى الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى.
ودُعي نحو 49 مليون ناخب فرنسي للتصويت لاختيار 577 عضوًا في الجمعية الوطنية (مجلس النواب) في انتخابات تُجرى جولتها الثانية في السابع من يوليو المقبل، ووُصفت بالتاريخية، حيث يتصدرها اليمين المتطرف، متقدمًا بفارق كبير على المعسكر الرئاسي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد دعا إلى هذه الانتخابات المبكرة، بعد قرار حل البرلمان في 9 يونيو، عقب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية في فرنسا، ما أحدث صدمة كبيرة في الأوساط السياسية.