تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا ورد إليها نصه: ما حكم الاستفادة من الأجنة المجهضة في التجارب العلمية والعلاج وزراعة الأعضاء؟
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: الانتفاع ب الأجنة المجهضة في التجارب العلمية والعلاج و زراعة الأعضاء جائز إذا ما روعي في ذلك جملةٌ من الضوابط، ومنها أن يكون الإجهاض بسبب معتبر شرعًا، وألا يتعمد حصوله من أجل الانتفاعِ بالأجنة.
وأضافت دار الإفتاء المصرية: ومن ضمن الضوابط أن يكون استخدام هذه الأجنة بموافقة الوالدين ورضا كليهما أو من يقوم مقامهما عند فقدهما، كما تتضمن الضوابط أن لا توجد طريقة أخرى لتحقيق هذه الأغراض والمصالح المبتغاة إلا باستخدام هذه الأجنة المجهضة.
ووفقًا للدار تتضمن الضوابط أيضًا، وجود هيئة متخصصة موثوقة تابعة للدولة تقوم بالإشراف على هذه الأغراض وإجراءات تنفيذها، واتباع الإجراءات والضوابط القانونية والمهنية المرعية في مثل هذه الحالات.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، أنه يجب أن تكون التجارِبُ التي يُرادُ الاستفادةُ بالأجنة فيها مبنيةً على أسس علمية معترَفٍ بها، وألَّا يُتجاوَزَ فيها الأصولُ العلميةُ لعلمِ الطب، كما يجب اتخاذُ كافة الإجراءات والضوابط التي تُبْعِدُ هذه العمليةَ عن نِطَاقِ التَّلَاعُبِ بالإنسان.