طاف حزب ”المصريين“ ب البحر الأحمر شوارع المحافظة، اليوم الاثنين، احتفالًا بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، وذلك من أجل التعبير عن فخره واعتزازه بهذه الثورة العظيمة وإنجازاتها التي حققتها على مختلف الأصعدة، وتناغمًا مع مشاعر الشعب المصري العظيم، وحرص الحزب على إطلاق فعالياته الاحتفالية تحت شعار «مصر إنجاز ومستقبل»، إيمانًا منه بأن ثورة 30 يونيو قد فتحت آفاقًا جديدة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
جاء ذلك تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب ”المصريين“، وإشراف هاني عبد السميع أمين عام الحزب بالبحر الأحمر، ومشاركة الدكتورة جيهان أحمد شوقي، نائب أمين الحزب، إيمان يعقوب، أمين الرياضة، ومحمد عبد العظيم، أمين القوى العاملة، وإيريني نجاح، أمين الشباب، ولفيف من أعضاء الحزب.
وقال هاني عبد السميع إن الاحتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو تهدف إلى إحياء هذه الذكرى التاريخية وتعزيز الوعي بتاريخ مصر الحديث، ويسعى الحزب من خلال تنظيم الفعاليات والاحتفالات إلى تذكير الشعب بالأحداث التي جرت والتضحيات التي قُدمت لتحقيق الاستقرار والحرية، ويعكس هذا الوعي التزام الحزب بمبادئ الثورة وتقديره للدور الذي لعبه الشعب في صنع التغيير.
وأضاف أمين حزب ”المصريين“ ب البحر الأحمر أن هذه الاحتفالات تُعد فرصة ذهبية للحزب للتواصل المباشر مع الجماهير، والوصول إلى شرائح واسعة من المجتمع، وتعزيز العلاقة بين الحزب والمواطنين، مؤكدًا أن الاحتفالات بذكرى ثورة 30 يونيو تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية والتأكيد على أهمية التكاتف بين جميع فئات المجتمع، وتعكس هذه الاحتفالات الروح الجماعية والتضامن الوطني، مما يعزز من شعور الانتماء والفخر الوطني لدى المواطنين.
وأوضح أن احتفالات حزب ”المصريين“ شملت تنظيم مسيرات شعبية تجوب الشوارع الرئيسية في المحافظة، وشارك في هذه المسيرات آلاف المواطنين من مختلف الفئات العمرية، معبرين عن فرحتهم وفخرهم بالثورة، رافعين الأعلام المصرية، ومرددين الأغاني الوطنية، مما أضفى جوًا من الحماس والوحدة، لافتًا إلى أن الحزب يُنظم أيضًا فعاليات تتضمن خطبًا ومناقشات عامة يشارك فيها قيادات الحزب وشخصيات عامة ومثقفين.
واختتم: فعاليات الحزب ضمن احتفالات ثورة 30 يونيو تُسلط الضوء على أهمية الثورة والدروس المستفادة منها، كما تُناقش الأوضاع الراهنة والتحديات المستقبلية، وتتيح هذه المناقشات الفرصة للجمهور للمشاركة والتعبير عن آرائهم، مما يعزز من روح الحوار الديمقراطي، وتُسهم هذه الاحتفالات في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتعزيز الشعور بالفخر الوطني والانتماء.