الأطباء غاضبون من إعلان «لو بصينا في المرايا»

كتب: أحمد محمود

عقدت نقابة الأطباء برئاسة النقيب د. حسين خيرى – اليوم الخميس – مؤتمرا صحفيا بمقر النقابة في دار الحكمة، لمناقشة إعلان سرقة الأعضاء ضمن حملة «لو بصينا في المرايا»، الذى استنكره الأطباء واعتبره يسيىء.

 وطالب خيري، فى المؤتمر بوقف إذاعة الإعلان، وتوفير قنوات اتصال مع الجهات التنفيذية المسؤولة بسبب عدم وجود قنوات واضحة للتواصل.

وأضاف خيرى "الإعلان صور الأطباء على أنهم يتآمرون لسرقة أعضاء مريض، وهو ما أدى لاستياء جموع الأطباء، وتسبب هذا الإعلان في إحباط الأطباء الذين يعملون في ظروف صعبة، بسبب نقص الإمكانات، ويتمنون أن يعملوا دون إهانة واعتداء، وتحسين ظروفه المعيشية، والاجتماعية".

وفى سياق قريب قدمت نقابة أطباء القاهرة، شكوى إلى رئيس المجلس الأعلى للإعلام، بخصوص إعلان مسيء للأطباء ضمن حملة «لو بصينا في المراية»، بحسب وصفهم.

 وطالب الأطباء فى الخطاب، بضرورة إلغاء بث الإعلان خاصة أنه يشير إلى مفهوم خاطئ عن عمليات زرع الأعضاء ويسيء للفريق الطبي ويتهمه أنه وراء عمليات سرقة الأعضاء مما يُضلل الرأي العام والمواطنين ويفقدهم الثقة في المنظومة الصحية بأكملها.