وكالات
قاد الاتحاد الأوروبى انتقادات لجهود الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للتراجع عن إجراءات سابقه لمواجهة التغير المناخى، ما يشير إلى أن أوروبا سوف تأخذ الآن زمام المبادرة فى الجهود العالمية.
وكان الرئيس الأمريكى قد وقع، أمس الثلاثاء، على أمر تنفيذى يهدف إلى القضاء على خطة الطاقة النظيفة، التى كانت ضمن سياسات سابقه باراك أوباما البارزة لوضع حدا لكميات الغازات المنبعثة من محطات توليد الطاقة.
ومن جانبه، قال ميجيل أرياس كانيتى، المفوضالأوروبى لشؤون المناخ والطاقة: "نحن نأسف لتراجع أمريكا عن سياستها المناخية "خطة الطاقة النظيفة"، حسبما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأضاف: "استمرار قيادة الاتحاد الأوروبى والصين والعديد من الاقتصاديات الأساسية الأخرى أهم من أى وقت مضى، عندما يتعلق الأمر بالمناخ والتحول العالمى للطاقة النظيفة، لا يمكن أن يكون هناك فراغ، ونحن ملتزمون بقيادة هذه الأجندة إلى الأمام".
وأردف المفوض الأوروبى قائلا: "سنقف إلى جانب معاهدة باريس، وسندافع عنها وسننفذها".