«افرحي ياعروسة » أكبر مشروع خيري لتجهيز العرائس بالقليوبية

«افرحي ياعروسة » أكبر مشروع خيري لتجهيز العرائس بالقليوبية«افرحي ياعروسة » أكبر مشروع خيري لتجهيز العرائس بالقليوبية

*سلايد رئيسى24-11-2018 | 14:16

 كتب:فتحى السايح

تطلق جمعية شبرا الخير، أول جمعية خيرية شبابية في القليوبية، بدعم ورعاية شركة جابان توباكو إنترناشيونال في مصر (جي.تي.آي )، إحدى أكبر شركات التبغ في العالم، السبت المقبل أكبر مشروع خيري لتجهيز العرائس باسم "افرحي يا عروسة" لتوزيع أحدث أجهزة منزلية على الفتيات اليتيمات وغير القادرات بمحافظة القليوبية لكي يتمكنوا من إتمام زواجهن.

ويقام حفل تسليم الأجهزة بحضور كل من الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور محسن عادل، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. كما يحضر الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية والدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من نواب البرلمان ومسؤولي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ولفيف من رجال الأعمال والفنانين في إطار دعم مبادرات المسؤولية المجتمعية.

يعد مشروع "افرحي يا عروسة" الأكبر من نوعه في محافظة القليوبية من حيث عدد الأجهزة المنزلية الحديثة التي سيتم توزيعها (بوتاجاز وغسالة وثلاجة). وتم اختيار العرائس من قبل لجنة متخصصة في أعمال البحث من جمعية شبرا الخير وفقا للضوابط التي أقرها مجلس إدارة الجمعية.

وتم اختيار نحو 60 عروسة من أكثر من 150 عروسة تم استلام أوراقهن من مديرية التضامن الاجتماعي ببنها وفرعها في شرق شبرا الخيمة، وبعض الجمعيات الأخرى، بالإضافة لما وصل لجمعية شبرا الخير من حالات من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أو مقرها بشبرا الخيمة.

تم تأسيس جمعية "شبرا الخير" في سبتمبر أيلول برقم إشهار (٢٤٩١) لعام ٢٠١٨ بعد موافقة وزارة التضامن الاجتماعي وفقاً لأحكام القانون 70 لعام 2017 ولائحته التنفيذية، وجميع القائمين على الجمعية من فئة الشباب.

وقامت شركة جابان توباكو إنترناشيونال (جي.تي.آي مصر) بتمويل هذا المشروع إيمانا من الشركة بالدور الهام الذي يجب أن تقوم به الشركات في مجال المسؤولية الاجتماعية لتحسين مستوى معيشة المواطنين عن طريق تقديم المساعدات في كافة المجالات، وهذا المشروع هو الرابع للتنمية المجتمعية الذي تقوم به الشركة والتي قامت بتنفيذ ثلاث مشروعات أخرى على مدار الثلاث سنوات الماضية.

أضف تعليق