للصلاة أهمية كبيرة في حياة المسلم، فلا تسقط عن الميت ولا تبرأ ذمته منها بفعل غيره لأنها فرض عين، وهى من العبادات البدنية الخالصة فلا ينوب فيها أحد عن أحد بخلاف الصدقة.
وفى هذا الصدد قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن الأصل أنه لا يجوز للإنسان أن يصلي عن أحد حيا كان أو ميتا، لافتا إلى أنه يجوز للإنسان قراءة القرآن أو الصيام أو الصدقة أو الصلاة وهبة مثل ثوابها للميت.
وأكد أنه يجوز هبة ثواب جميع الأعمال الصالحة للميت، مشيرا إلى أنه يستثنى من هذه الأعمال الصلاة.