قال عثمان ميرغني ، رئيس تحرير جريدة التيار السودانية ، إن توصيف ما يحدث في السودان قريب من كونه "سقوط حر"، ولكن ما زال هناك نوع من الإدارة داخل الدولة، وهناك جيش يقاتل وهو من يتقدم، ويستطيع تحقيق النصر في النهاية.
وأضاف، خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن هناك بعض الدول التي كانت متحمسة في البداية، لمناقشة وحل الأزمة السودانية، ولكن ربما أصابها إحباط، أو أن هناك عدة أزمات دولية جعلت العالم ينشغل بشكل أكبر عما يحدث في السودان .
وأوضح أن مصر ما زالت تسهم بكل ما تملكه لإخماد حرائق السودان ووقف الحرب ، ويتمثل ذلك في انطلاق أعمال مؤتمر تستضيفه القاهرة، غدًا السبت، مؤكدًا أنه إذا شاحت الوجوه كلها عن السودان، مصر لم تفعل، لأن الارتباط بين مصر و السودان ارتباط عضوي، وليس ارتباطًا يترك لأريحية الزمان والأوضاع، ومن هذا المنطلق ظلت مصر حريصة على التعامل مع الأزمة السودانية.
وأكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة التيارالسودانية، أن مؤتمر الغد، نعتبره فرصة تاريخية بالنسبة لـ السودان ، إذا وعت القوى السياسية أهمية تلك الفرصة، وعلى أهل المشكلة اغتنام الفرصة، مشيرًا إلى أن إطفاء حرائق الحرب تستطيع القوى السياسية إخمادها وليس فقط القوى العسكرية.