رأس السنة الهجرية تعد إجازة رسمية في عدة بلدان عربية إسلامية، يحيى بها المسلمين ذكراها كل عام في تاريخ الإسلام، وهو هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة للمدينة المنورة، وكانت وقتها تدعى “يثرب”.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن تهنئة رأس السنة الهجرية جائزة شرعًا ولا بدعة فيها، منوهة بأنه يجوز التطوع بصيام أول يوم من أيام شهر الله المحرم، الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية، ويستحب الإكثار في هذا الشهر من الصوم.
استشهدت الإفتاء، في بيان حكم تهنئة رأس السنة الهجرية، بما روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ» رواه مسلم.