" قناوي" يضع روشتة تنشيط الصناعة على طاولة كامل الوزير

" قناوي" يضع روشتة تنشيط الصناعة على طاولة كامل الوزيرعماد قناوي

اقتصاد وبنوك8-7-2024 | 14:37

أشاد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بقرار تولي الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزارة الصناعة لما له من صفات شخصية صلبة حازمة نشيطة واعية ملمة بالمهام التي وكلت له.

طالب قناوي بعدد من المحاور لتنشيط الصناعة على رأسها توافر المعلومات الدقيقة التي تعد مادة أولية تسبق تشييد المصنع والاستثمار فيه، مشددا على ضرورة الوصول إلى هذه المادة من خلال موقع إلكتروني يتم من خلاله التعرف بالتفاصيل الخاصة بكل قطاع، وما يتم استيراده من سلع ومستلزمات وخامات عدد وسعر والبلاد الموردة، وكذلك تفاصيل الإنتاج المحلي لهذا القطاع.

وأضاف أن أهمية المعلومات للمستثمر الصغير أو المتوسط أو الكبير (محلي كان أو أجنبي) تتمثل في المعلومة، التي تنير له الطريق وتحفظ له استثماراته من الضياع أو التبديد، وكذلك تستفيد الدولة في الأساس في أنها تضمن دوران رؤوس الأموال وحفظها من التسرب بلا انتفاع من جميع الأطراف حتى تجني ثمار زيادة الناتج القومي.

وطالب عماد قناوي، بإلزام الممثلين التجاريين في السفارات والقنصليات المصرية في مختلف بلدان العالم أن تمد الداخل المصري بنفس هذه المعلومات علي مستوى كل دوله حتى تعم الفائدة للصانع المصري في توفير احتياجاته وكذلك في تصريف منتجه.

وأشار إلى أن هذه المعلومات تعتبر بنية تحتية معلوماتية ضرورية ويجب العمل عليها بمنتهى السرعة ومنتهى الدقة.

وطالب عماد قناوي في بيان صحفي له اليوم، بضرورة الحصول على الأراضي بمختلف المساحات فوريا ودون قرعه وتقسيط على عدد ٥ سنوات، وعمل كود موحد للحماية المدنية خاص بالمدن الصناعية يراعي فيه المساحات الصغيرة والمتوسطة للصناعات منعدمة الخطورة أو القليلة الخطورة يكون ذات تكاليف منخفضة

كما طالب قناوي بالإعفاء الضريبي لمدة ٣ سنوات للصناعات الصغيره و المتوسطة و الصناعات التكميلية، وترحيل ضريبة القيمة المضافة على المستلزمات والخامات التي تستورد للمصانع ليبدأ حسابها على المنتج النهائي.

كما يجب أن تكون الضريبة العامة للمصانع خاضعة للفحص السنوي وتقسط الضريبة على سنة ولا يجوز الرجوع للفحص مره أخرى ويكون خاصا للمصانع فقط.

وشدد قناوي، على تسهيل الفحص الجمركي و اختصار مراحل الإفراج عن المستلزمات والخامات، التي يتكرر استيرادها بصفة دورية ومستمرة.

وطالب بإعادة النظر في الإجازات لجميع المؤسسات والهيئات و البنوك، التي يعتمد عليها المصنع كوسائل مساعدة لاستمرار عمل ماكينة الإنتاج بلا توقف إذ لا يستقيم أن المصنع يعمل لمدة ٨ آلاف و ٦٠٠ ساعة في السنة في نظير أن الوسائل المساعدة لا تصل لـ ألفين ساعة، لذا لزم في المرحلة الدقيقة و الحاسمة القادمة أن تكون الإجازات بالتناوب.

وطالب بصرف الدعم المالي للصادرات في غضون ٣ أشهر على الأكثر حتى يفي بغرض و فلسفة الدعم الذي يعتبر تخفيضا للتكلفة كميزة تنافسية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية.

وأكد قناوي ضرورة إنشاء شركات تأمين خاصة للتأمين على الصادرات لحاجة بعض العملاء في بلاد كثيرة للشراء الأجل مما يساعد لنمو رقم الصادرات المصرية.

أشار قناوي إلى أن تسمية الصناعة بوزاره مستقله كان دوما مطلبا من الصناع ، مشيرا إلى ضرورة سن قانون منفصل للصناعه أسوة بالقانون التجاري والإصلاح الزراعي، مطالبا أيضا ببنوك صناعية؛ لأنها هي فرس الرهان في المرحلة القادمة.

أضف تعليق