مصر تستعرض جهودها للحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البرية في المنتدى الثاني للحياة الفطرية

مصر تستعرض جهودها للحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البرية في المنتدى الثاني للحياة الفطريةمصر تستعرض جهودها للحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البرية في المنتدى الثاني للحياة الفطرية

مصر25-11-2018 | 14:03

كتبت: راندة فتحي

عقد المنتدى الثاني للحياة الفطرية تحت شعار " الإستخدام المستدام وسبل العيش"، بمشاركة العديد من الدول والمنظمات الدولية التي تعمل على تعزيز الإستخدام المستدام للحياة البرية، حيث جمع المنتدي العديد من المختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة خبراتهم المشتركة والبحث عن حلول خلاقة بشأن القضايا المتعلقة.

واستعرض الدكتور حمد الله زيدان رئيس اللجنة الإستشارية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي  خلال المنتدى جهود مصر والبلدان الأطراف في الإتفاقية للحفاظ علي التنوع البيولوجي والحياة البرية، حيث ناقش المنتدي أولويات إدارة الحياة البرية المستدامة في إطار إستراتيجية التنوع البيولوجي لما بعد 2020، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ومنها العلاقة بين الناس والحياة البرية، وحلول الإستخدام غير المستدام للحياة البرية والتجارة غير المشروعة، ورؤية لإدارة الحياة البرية المستدامة.

وقد عرضت نامبيا خلال المنتدى تجربتها في إستعادة أنواع لا تزال مهددة بخطر الانقراض إلى مستويات فوق العادة أدت إلى تصديرها خارج المحمية مثل وحيد القرن والفهد الصياد، بالإضافة إلى تدهور البيئات الطبيعية واستنزاف مواردها في أمريكا الشمالية بسبب أنشطة الصيد الجائر والذي استدعي وجود برامج إصحاح بيئي للحفاظ علي الأنواع المهددة بالانقراض، علاوة على ما  أظهرته الدراسات من أن الإعتماد علي النباتات الطبية ومنتجات الغابات  والحيوانات البرية بشكل مباشر في إندونيسيا وماليزيا ادي إلي تدهور الأنظمة البيئية والتي تسببت في كوارث بيئية.

وتم خلال المنتدى تقديم جائزة المجلس الدولي للحياة البرية والمحافظة على الحياة  لفنلندا عن  مشروع "الحياة + العودة للأراضي الرطبة في الأراضي الفنلندية"، كما أعلنت المجر عن إستضافة المنتدى المقبل للحياة البرية CPW في بودابست عام 2021.

جدير بالذكر أن المنتدى يقام على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر (COP 14) لاتفاقية التنوع البيولوجي المقام حاليا بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ١٧ - ٢٩ نوفمبر الجارى تحت شعار الإستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل الإنسان والكوكب.

أضف تعليق