قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الشركة القابضة لكهرباء مصر ووزارة الكهرباء، ستشكلان لجانا للمتابعة الميدانية للوقوف على الواقع الفعلي في كل شركة، مشددًا على تكثيف حملات الضبطية القضائية للقضاء على سرقات التيار.
جاء ذلك اليوم خلال اجتماع الوزير مع رؤساء شركات توزيع الكهرباء ورؤساء القطاعات التجارية والفنية والصيانة بالشركات على مستوى الجمهورية، بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وعدد من قيادات الوزارة.
وأكد عصمت أنه سيتم عمل جولات تفقدية وزيارات مفاجئة للشركات وسيتم عقد اجتماعات بصفة دورية مع رؤساء شركات التوزيع والنواب ورؤساء القطاعات للوقوف على مستوى الأداء الفني والتجاري لرفع مستوى الأداء في شركات التوزيع على مستوى الجمهورية وحرصًا من الوزارة على رفع مستوى الخدمة المقدمة للجمهور وضمان استدامة واستقرار التغذية الكهربائية.
وشدد على مراجعة كافة البيانات المتعلقة بالتشغيل والاستهلاك والفاقد والتعديات على التيار الكهربائي والاهتمام بصحة ودقة البيانات والقراءات، وتكثيف الجهود في التفتيش، ومتابعة المتأخرات وتفعيل اللوائح الخاصة بذلك وضرورة التواجد الميداني في مواقع العمل والتواصل المباشر مع المشتركين.
واستعرض الوزير الموقف الفعلي داخل كل شركة بما في ذلك إجمالي الطاقة الكهربائية المتاحة ومعدلات البيع والتحصيل وحجم الفاقد بمختلف أنواعه والحالة الفنية لشبكات التوزيع وبرامج الصيانة المحددة والتعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة، وكذلك مراجعة الآليات الخاصة بتقديم الخدمة والتعامل مع المواطنين في مراكز خدمة العملاء.
وأكد عصمت الأهمية البالغة لاستقرار التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات من الكهرباء في كل المجالات وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين ونيل رضا المشتركين، وأن شركات التوزيع هي الدعامة الرئيسية لتحقيق ذلك، وهي واجهة القطاع وحلقة الوصل مع المواطنين، وهي مسئولية كبيرة ملقاة على عاتق العاملين في شركات التوزيع، مشيرًا إلى دلالة أن يكون أول اجتماع بمسؤوليها.
وأوضح دور شركات التوزيع المحوري والهام وضرورة تكثيف هذه الجهود لما لذلك من ردود إيجابية متمثلة في الوفاء بكل الاحتياجات من الطاقة الكهربائية في مختلف المجالات والحفاظ على ما تم من تطوير في قطاع الكهرباء بعد استثمار الدولة في البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي على مدار السنوات العشر الماضية.