ثمن محمد مجدي ، أمين لجنة الإعلام بـ حزب المصريين ، الدور المجتمعي والإنساني الذي تقوم به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ، معربًا عن امتنانه الشديد لجميع المسؤولين في الشركة المتحدة.
وقال “مجدي”، في بيان اليوم الأربعاء، إن الدور الكبير الذي تلعبه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدعم اللا محدود للحالات الإنسانية يُخرجها من مجرد كونها كيان إعلامي إلى دور اجتماعي وإنساني كبير، موضحًا أن هذه الشركة منذ نشأتها وهي تبذل جهودًا إنسانية ومجتمعية كبيرة واضحة للجميع؛ ويأتي ذلك في إطار شعورها الدائم بالمسئولية، رغم أن تلك الأعمال الوطنية خارج اختصاصاتها ومهامها الأساسية.
وأضاف أمين لجنة الإعلام بـ حزب المصريين ، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ترفع شعار الإنسانية دائمًا، الأمر الذي ليس جديدًا عليها، موضحًا أنها منذ تأسيسها تشعبت وتداخلت في جميع محاور القوى الناعمة بجميع أنواعها وأشكالها، وأثبتت وجودها، وأصبحت مؤثرة عربيًا وإقليميًا، ووضعت لنفسها مكانة خاصة على خريطة الإعلام المحلي والعربي والإقليمي، فضلا عن تقديمها حزمة برامج من خلال منصاتها المختلفة تُلبي احتياجات الجمهور بشكل يوازن بين نشر البهجة وبث الأمل دون تغييب للواقع وإغفال قيم وثوابت المجتمع المصري.
وأوضح أن أبرز ما يُميز الشركة المتحدة أنها تتبنى إطلاق حملات إعلامية ناجحة تستهدف علاج الأمراض الأخلاقية التي ضربت مجتمعنا المصري خلال السنوات الأخيرة، كحملة “تجمل بالأخلاق” التي تُعد أكبر دليل على الدور الذى يمكن أن يلعبه الإعلام في تحسين الصحة الأخلاقية للمجتمع بشكل عام.
وأكد أن ما تُقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من جهود اجتماعية وإنسانية مضنية نابع من شعورها بالمسئولية المجتمعية للشركات تجاه الدولة، وهذا الدور من أهم نقاط التميز في أي شركة كبيرة، موضحًا أن الشركة وضعت الشق المجتمعي ضمن أولويات برامجها، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على الجمهور، حيث يعمل على بناء الثقة بين منصات الشركة والجمهور.
ولفت إلى أن الدور المجتمعي للشركة المتحدة جزء مهم ومؤثر من مهامها، ويساعدها على الوصول إلى الجمهور بشكل أقرب، حيث تعمل على الاقتراب من الجمهور من خلال برامجها وحملاتها الإعلامية، فضلاً عن مشاركاتها المجتمعية من خلال إطلاق قوافل إغاثات ومساعدات، موضحًا أن الاهتمام بالدور المجتمعي يوطد العلاقة بين الجمهور ومنصات الدولة الإعلامية لبناء جسر من الثقة والشعور بالانتماء والولاء للوطن.