أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على الموقف المصري القائم على حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فوري وشامل بغزة في أقرب وقت ممكن ورفض مصر القاطع للتهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية مع ضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين.
وقالت صحيفة الأنباء الكويتية تحت عنوان " السيسي: مصر ترفض توظيف معبر رفح ليكون أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني " أن الرئيس السيسي شدد - خلال تفعيل الاتفاقات التي تم توقيعها، على هامش المباحثات مع رئيس جمهورية صربيا ألكسندر فوتشيتش - على رفض مصر لتوظيف معبر رفح البري ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وتابعت الصحيفة وتحت عنوان " السيسي: القيادة الإستراتيجية الجديدة تقوم بدور محوري لحماية الأمن القومي " أن الرئيس السيسي شدد على أن تكون القيادة الإستراتيجية صرحا لشعب مصر العظيم وإضافة حيوية لقدرات القوات المسلحة، بما يضمن تكامل التخطيط والتنسيق لجميع جهاتها وتعزيز القدرات والاستعداد الدائم لمواجهة التحديات بفاعلية وكفاءة باستخدام أحدث نظم التكنولوجيا المتطورة.
وفي صحيفة الراي الكويتية وتحت عنوان " السيسي يؤكد على تحقيق السلام في أوكرانيا ورفضه محاولات تصفية القضية الفلسطينية " قالت الصحيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن زيارة الرئيس
الصربي ألكسندر فوتشيتش، «تعكس رغبة مشتركة، في تعزيز الصداقة التاريخية الممتدة منذ بداية العلاقات الدبلوماسية عام 1908"، مشيراً إلى أن «المباحثات تؤكد تطلعنا المشترك لاستمرار البناء على الزخم».
وأضافت الصحيفة أن المباحثات تناولت تبادل الرؤى، بشأن مختلف القضايا المطروحة دولياً وإقليمياً، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية، حيث تم التأكيد ضرورة تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن.
وتحت عنوان " السيسي: نرفض توظيف معبر رفح كأداة لإحكام الحصار على الفلسطينيين " قالت صحيفة الجريدة الكويتية أن المباحثات بين الرئيس السيسي ونظيرة الصربي تطرقت إلى تطورات الأوضاع في منطقة غرب البلقان ، حيث تم التأكيد خلال المباحثات على أهمية الدور الصربي في إرساء الاستقرار وتعزيز التعاون في منطقة غرب البلقان في ظل دور صربيا البارز في تفعيل مبادرة البلقان المفتوح ما يُعزز من فرص التقارب بين دول منطقة غرب البلقان ويرسخ قواعد الاستقرار الإقليمي .
وأشارت الصحيفة إلى إشادة الرئيس الصربي فوتشيتش بطريقة إدارة الرئيس السيسي لبلاده في ظل المناخ المحيط ب مصر سواء النزاع في السودان والأوضاع في ليبيا وكذلك الأزمة في قطاع غزة إضافة إلى وجود نحو تسعة ملايين لاجئ في مصر.