قال الداه يعقوب خبير في الشؤون الأمريكية، إنّ محاولة اغتيال المرشح الرئاسي دونالد ترامب طرحت تساؤلات عديدة حول وسائل تأمين الرؤساء السابقين والرئيس الحالي، في ظل انتقادات حادة وُجهت للشرطة السرية من قبل شخصيات كبيرة، إذ طالب إيلون ماسك رئيسهم بالاستقالة.
وأضاف "يعقوب"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذا الحادث أكد وجود فجوات وفراغات يجب العمل على سدها في ظل الأجواء المشحونة جدا بسبب الانتخابات".
وتابع: "أمريكا تعيش منذ الانتخابات الرئاسية الماضية حتى الآن موجة استقطاب كبيرة جدا، خطابات سياسية متصاعدة واتهامات بين الطرفين، والطريقة التي خرج بها ترامب من حادث اغتياله زادت من شعبيته، رغم الهجوم الذي يتعرض لها ترامب من قبل بعض السياسيين الديموقراطيين الذين وصفوه بأنه هتلر وغيرها من الأوصاف وأنه سيعيد النازية إلى أمريكا".
وواصل: "عشنا لحظات استقطاب كبيرة جدا، ولكن بعد هذا الحادث والدخول في الإرهاب المحلي والعنف السياسي شاهدنا من بايدن للتهدئة، وكان خطابه يوصف بأنه حكيم وخارج بصفة الأب الذي يسدي النصائح للأمة الأمريكية".