قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف ولأول مرة منذ بداية الحرب، بنقص كبير في الدبابات والذخيرة لتضررها في المعارك بقطاع غزة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن اعتراف جيش الاحتلال جاء في رده المقدم إلى المحكمة العليا بشأن التماس تجنيد النساء في قوة المدرعات، والذي تم الكشف عنه لأول مرة على موقع "واينت".
وأفاد الجيش، بأن هناك العديد من القيود التي ستمنع فتح التجربة بما في ذلك عدم كفاءة العديد من الدبابات.
ووفق المصدر ذاته، قرر رئيس الأركان تأجيل تجربة دمج المقاتلات في تشكيل المدرعات المناورة حتى نوفمبر 2025 بسبب النقص الحاد في الذخيرة والدبابات التي تضررت في القتال الطويل.
وقرر جيش الاحتلال كما تبين وفقًا للالتماس، إجراء تجربة للمقاتلات المدرعة القادرة على المناورة ابتداء من أكتوبر المقبل ولكن بسبب قيود الحرب فإنه أجلها إلى نوفمبر من العام المقبل.
وأشارت الصحيفة، إلى أنها المرة الأولى التي يعترف فيها جيش الاحتلال بأنه فقد دباباته في حرب غزة ويعاني من نقص في القذائف، فضلاً عن العديد من المقاتلين والقادة الذين أصيبوا أو قتلوا في المعارك.
كما كشف الرد، أن صعوبات موضوعية نشأت نتيجة القتال في قطاع غزة وعلى جبهات أخرى، خاصة في التشكيل القتالي في جيش الاحتلال.
وجاء في الرد أيضًا، أنه من غير المتوقع إضافة دبابات جديدة إلى سلاح المدرعات في وقت قريب، وهذا يعنى أن كمية الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات ليست كافية سواء للمجهود الحربي أو لإجراء التجارب والتدريب في الوقت نفسه.
وتوضح الصحيفة في السياق، أن نطاق الذخيرة والموارد اللازمة لصيانة الأدوات محدود للغاية.