لم يرد نص شرعي واضح وصريح حول دعاء يوم عاشوراء، فكن في أوقات الصباح هناك أذكار الصباح وهي المأثورات المعروفة والتي ندعوا بها في الصباح الباكر قراءة الفاتحة والمعوذتين والإخلاص وايه الكرسي، ويفضل الدعاء بها في صباح عاشوراء وأن نستغل هذا اليوم من بدايته في الذكر والتسبيح والاستغفار وقراءة أذكار الصباح والمساء
ويستحب أن ندعوا في عاشوراء وفي تاسوعاء فهما يومين الدعاء فيهما مستجاب بإذن الله تعالى، وقد شرع لنا الله عزّ وجلّ أن نخالف أهل الكتاب من خلال صيام يوم قبله، فقد ورد في مسند أحمد، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال: ( لئن سَلِمْتُ إلى قابلٍ لأصومَنَّ التاسعَ، يعني عاشوراءَ ) ، فلم يأت العام التّالي إلا وقد توفّي النّبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد جاء الأمر بصيام يوم قبل يوم عاشوراء ويوم بعده .
-اللهم اغفر لمن لا يملك الا الدعاء ، فانك فعال لما تشاء ، يا من اسمه دواء وذكره شفاء وطاعته غنا.
- اللـهم انى اسالك بعظيم ما سالك به احد من خلقك من كريم اسمائك وجميل ثنائك وخاصة دعائك ان تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل شهرنا هذا أعظم شهر رمضان مر علينا منذ انزلتنا إلى الدنيا، بركة فى عصمة ديني وخلاص نفسي وقضاء حوائجي وتشفعني في مسائلي وتمام النعمة على وصرف السوء عني ولباس العافية لي فيه
- اللهم فارحم ضعفي وعجزي، واسترني وعافنى فى بدني، واغفر ذنبي وأجرني من عذابك يوم القيامة.
- اللهم صلِّ وسلم على سيِّدنا مُحمَّد وسيلتنا العظمى إليك، في استجابة ما دعوناه وتحقيق ما رجوناه وغـَفرِ ما جنيناه، وعلى آله وصحبه ومن والاه دعاء عاشوراء مكتوبة
- اللهم إنه قد مضى علينا من مدة حياتنا عام، قـَلـَّـدتنا فيه من نعم كما لا نستطيع أداء الشكر عليه، وحفظتنا فيه من الأسواء والمكاره ما لا نستطيع دفعه، وقد أودعناه من الأعمال ما أنت عليم به، فما وفـقـتنا فيه من حسنات فتقبل ذلك منا واكتبه لنا عندك من الأعمال الصالحات، واغفر لنا ما داخلنا فيه من شوائب الرياء والعجب والتصنع وغير ذلك، واجعله وسيلة لنا إلى رضاك عنا وزلفى لديك. وما قارفنا فيه من سيئات وخطيئات وأفعال غير مرضيات، ونيات غير صالحات بجوارحنا وقلوبنا
- اللهم أغفر لنا الذنوب كلها، واستر لنا العيوب كلها، وتتفضل علينا من واسع جودك العظيم بجميع ما نؤمل، وأن تبدل سيئاتنا حسنات، وتبلغنا من رضاك عنا أقصى الأمنيات ونهاية المرادات فنحن كما تعلمنا: نواصينا بيدك وأمرنا في جميع حالاتنا إليك، وما قام معنا من ظن جميل بك أنت تعلمه، واضطرارنا إليك وافتقارنا لك لا يخفى عليك، وهذه أكفنا مبسوطة لديك وقلوبنا متوجهة إليك