قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كاني، إن الغزو الإسرائيلي المحتمل للبنان سيكون بمثابة "جحيم لا يمكن إرجاعه" لإسرائيل.
وقال باقري لمجلة نيوزويك: "على مدى الأشهر الـ 9 الماضية، فشل الاحتلال الإسرائيلي في القتال في غزة، وإذا أرادوا الدخول إلى لبنان، فسيكون ذلك بئرا عميقا بالنسبة لهم، سيكون لبنان جهنم للصهاينة".
ويعتقد وزير الخارجية الإيراني أن موازين القوى في المنطقة تغيرت بعد هجوم حماس على إسرائيل وشن إسرائيل عمليتها في قطاع غزة.
ووفقا له، فإن الاحتلال الإسرائيلي "يمكنه الدخول عمداً وطواعية إلى لبنان وتوسيع نطاق الحرب لتشمل لبنان، لكنه لا يستطيع بإرادته إنهاء الحرب أو التوترات".
وفي منتصف يونيو الماضي، وافق جيش الاحتلال الإسرائيلي على خطط لشن هجوم على لبنان.
وفي هذا الإطار، تلقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اتصالا من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، حيث تم خلاله البحث في العلاقات بين لبنان وبريطانيا والوضع في المنطقة.
وبحسب البيان الصادر عن الحكومة اللبنانية؛ شدد الوزير البريطاني" على السعي لمعالجة الأوضاع المتوترة في جنوب لبنان وغزة، والعمل معًا من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط".
كما أشار لامي أيضا الى انه سيقوم بزيارة للبنان في وقت قريب".
وقال :"لقد أثرت مخاوفي بشأن تصاعد التوترات على حدود لبنان وتزايد احتمال سوء التقدير واعتبر ان توسيع الصراع ليس في مصلحة أحد، وتريد المملكة المتحدة أن ترى هذا الأمر يتم حله سلميا من خلال تسوية تفاوضية".